وجاء تحذير الحكيم خلال كلمته التى القاها في المؤتمر السنوي للمبلغين والمبلغات الذي اقامته مؤسسة شهيدالمحراب في النجف الاشرف .
وقال الحكيم انه بعد صدور اكثر من ٦٠ قرار من قرارات الامم المتحدة تحت طائلة الفصل السابع تم تكبيل الشعب العراقي بتبعاتها، وقلما دخلت دولة تحت الفصل السابع واستطاعت ان تخرج منه.
واشار الحكيم الى ان مصيدة الفصل السابع قلما يخرج منها احد لانها تحتاج الى اجماع مجلس الامن ، ولكن العراق من قلائل الدول التي دخلت في الفصل السابع بفعل النظام البائد واستطعنا بجهد المخلصين والطيبين وفي مقدمتهم عزيز العراق مع اخوانه من القادة العراقيين الخروج منه.
وشدد الحكيم على ان الخروج من احكام الفصل السابع بقدر ما هو مهم في استعادة السيادة ولكنه تحد خطير، لان هناك مهام صعبة كان المجتمع الدولي بتولاها، واهمها حماية الاموال العراقية في الخارج والبالغة عشرات المليارات من الدولارات وهي عرضة لشكاوى مقدمة من آلاف ممن لهم مشاكل مع النظام السابق ولكن ينظر على انها مشكلة مع العراق.
ونبه الحكيم المسؤولين في الحكومة العراقية الى ان هناك شكاوى مقدمة لمحاكم دولية ومحاكم لبلدان غربية وعربية كثيرة وفي صدارتها الولايات المتحدة الامريكية ، تطالب العراق بدفع بتعويضات تبلغ مئات المليارات من الدولارات.كما دعى الحكيم الى تعامل الجهات المختصة في الدولة العراقية مع هذه الشكاوى بحكمة حتى لاتؤخذ اموال العراق من قبل هؤلاء المشتكين.
وفي هذا السياق اكد محللون اقتصاديون ان تحذير السيد الحكيم يحتم على المسؤوليين في البلاد وضع المعالجات الصحيحة لهذه الملفات الخطيرة والاستعانة بذوي الكفاءة والتخصص والتجربة لا سيما ممن اثبت جدارته سابق، مثل نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي، ووزير المالية السابق باقر جبر، ومحافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي، والذين كان لهم دور كبير في ابرام اتفاق مع نادي باريس لاطفاء ٨٠% من ديون العراق.