الشيخ الصغير يأسف لاستمرار نزيف الدم العراقي مع اخفاق حكومي وعنجهية المسؤول
اعرب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن اسفه من عودة تمزق الاوضاع الامنية وعودة الارهاب للعبث بها مما يؤدي الى تقتيل الناس وترميل النساء وايتام الاطفال في حين يتمتع المسؤول مترنحا وسط نياشينه ورواتبه ونعيمه من دون ان يراعي اي امر من هذه الامور.
واشار سماحته الى انه لم يمضي الا اسبوعين من الحديث عن احداث مدينة طوز خورماتو حتى عاد الارهاب لكي يكرر نفس الغصة ولكي ننظر المسؤول عن ارواح الناس وهو لايبالي ولا يهتم مبينا سماحته انه لو كان ذلك المسؤول مهتما " لكان اتخذ اجراءا ، لاقال مسؤولا ونصب اخرا لارسل تعزيزا لحمى ناسا لشدد امنا ولكن للاسف الشديد لم نرى من ذلك عينا ولا اثرا ".
وقال امام جمعة براثا "نحن نسمع فقط عن تشكيل لجان ونسمع عن مخططات وخطط ولكن سرعان ما تمزق مع اول فرصة للارهاب الذي ماعادت امكاناته بسيطة او قليلة مع الاسف الشديد ،انعكاسات سوريا والاهتراءات الامنية والفساد وفشل الخطط ولا ابالية المسؤولين كل هذه الامور جعلت الارهاب يعود ليضرب في الاسبوع اكثر من مرة وبعمليات متسلسلة تحدث في وقت واحد، وهذه القضية لا تحتاج الى ان نلهب اسم الارهاب بسياط اللعن والشتم والاستنكار والاستهجان وما الى ذلك لان الارهاب ارهاب والجريمة هي جريمة والعدو الناصبي يبقى ناصبي لو زرعتم له كل الارض ودا وورودا يبقى ناصبيا".
ووصف الشيخ الصغير تعبير التقارير الاممية التي تتحدث عن تصاعد و صعودا في وتائر الطائفية بأنه "تعبير خجول جدا لان الحرب على شيعة اهل البيت لم تنتهي ولم تخف في يوم من الايام ، لان العقرب تبقى عقربا لو البستها كل لبوس وهؤلاء لو جئت بهم الى مياه المحيطات لا يمكن لهم ان يتطهروا فهم وطينة سجيل واحد لا يتغيرون ولن يتغيروا ".
وحمل سماحته مسؤولية التدهور للمسؤول الذي يعرف حين يقلد بالنياشين ويخرج مزهوا امام الناس والفضائيات ليري الناس انه عظيما ولكن حينما يبتلى الناس بمسؤوليته وسوء ادارته وعقم سياسته وبعدم جدوى اقواله وعدم انطباقها على الافعال يختبى ولا يري للناس وجها اللهم الا بيان فيه من عنتريات عنترة بن شداد وابو زيد الهلالي الكثير ".
وشدد الشيخ الصغير على ان "طوز خورماتو تبقى تثكل كل يوم وهناك قرار بأن يترك شيعة اهل البيت من التركمان تلك المناطق ولا نحتاج الى الكثير من العناء لكي نعرف من هو صاحب هذا القرار ،كل من يصدر بيانات استهجان وهو قادر على فعل وقادر على رصد او منع فهو شريك في هذه الجريمة شاء من شاء وابى من ابى فما نفع كلمات الاستهجان وبيانات الادانة لمن اريقت دمائهم" .
وجدد امام جمعة براثا مطالبته السابقة رئيس الوزراء وللمعنيين الامنيين بتجنيد افراد من اهل مدينة طوزخورماتوا لكي يمسك امنها داعيا الى الافادة من تجربة اقليم كردستان حيث اشار الى ان "الخط الحدودي لاقليم كردستان على مقربة من حدود المدينة ولكنك بمجرد ان تخرج من الخط الحدودي للاقليم تجد ان الامن قد تبخر فمالذي فعلوه هناك ولم نفعله هنا ووصل الامر بهم انك لا ترى جيشا ولا وجود للحواجز في الاقليم اللهم الا في مداخل المدن ومع ان امكانياتنا اعظم وقوانا اكبر .
واضاف سماحته "اي فساد اعظم لكي نبينه من هذه الصورة ، فساد المسؤول هو السبب، واذا كانت المشكلة في القيادات فمن الذي لايريد للقيادات ان تتغير ومن الذي يعرقل هذه التغيرات واذا كانت في السياسات فانتم ملزمين ان تبينوا لنا حقيقة حديثكم عن وجود عقليات كبيرة وخبرات عالية وهذا الدم نزف في طوز خورماتوا وغدا سينزف في مدينة الصدر ومدينة الشعب ومدينة القاهرة وفي النجف وفي الكوت وديالى وفي كل مكان مالذي يجري ومالذي رايناه من ملف الامن الذي ترفضون لاحد التدخل به ".
وبين الشيخ الصغير ان "حادثة واحدة في مصر قلبت الدنيا ولما تقعد بعد ،الاف الاحداث ولا تحرك ساكنا ، نسمع تنظير ونظريات وتصريحات ومزايدات شعارات ولافتات ولكن الدم العراقي لازال يسفك والارهاب اعلن ان لديه غزوات في شهر رمضان ولكن ماهي الاجراءات التي اتخذت ازاء تلك التهديدات ".
ولفت الشيخ الصغير الى ان "الصورة الان بالعراق اننا كنا بالامس مزقا ويوم امس الاول كنا العوبة بيد الارهابيين اينما يريدون ان يفجروا يفجروا ووالله ليس الارهاب قويا ولكن هنالك خيانة وعجز وعطب ولا اتحدث عن الخيانة واوجهها لطرف واحد من الاطراف بالنسبة لنا الارهابي والمسؤول الذي يتقاعس عن حمل اداء المسؤولية واحد بل ربما هذا المسؤول اقسى عليه من الارهابي الذي لو ترك لي لتكفلت به ولكن المسؤول هو من قال لي اذهب ونم وانا اتكفل بأمنك فذهبت ولم انم ولم ينم معي هذا الشعب ينظر يترنح يتأوه ولكن في داخله صراخه كله في داخله لا يخرج".
الشيخ الصغير : سقوط حكومة مرسي عظة وعبرة للمؤمنين
انظروا الى طبيعة المكر الالهي الذي جرى في مصر وهي عظة بالغة لكم جميعا انظروا اليها قبل شهر كيف تجمعوا من كل اصقاع الدنيا عمائم السوء ،وعاظ البغايا والسلاطين وارباب القتل والحقد والغل جاءو الى ملعب القاهرة بقرضاويهم وكل ارباب السوء من امثاله جاءوا وملئوا الدنيا زعيقا بأنهم سيفعلوا ويفعلون ووصل الحمق بالقرضاوي الى انه يجيش مليار سني ضد ثلاثمائة مليون شيعي وهكذا ببساطة الكلمات ولم يسمه احدا بانه طائفي ،والعالم يسمع ولا يستنكر وكأن شيئا لم يكن مع انه لو تكلم احدنا بمقدار قليل من هذه الكلمات لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولوصفونا بكل اوصاف القسوة والطائفية ،ولكن اجمعوا وارعدوا ، مالذي حصل بعد ذلك ذهبوا وقتلوا شهيد مصر وفخارها الشيخ المرحوم حسن شحاته واودعواهذاالقتل كل ماساتطاعوا من قسوة القلوب وكل غل ولكن مالذي جرى من بعد ذلك انظر الى المكر الالهي الذي حصل،امير قطر الذي الب الدنيا من اجل ان يعمق الطائفية رحل بذلة والحديث عن انه تنازل لابنه لكي يرسي طريقة جديدة في المنطقة اكذوبة كبرى اجبر على ان يتنازل والا تباد قطر من الوجود تماما لايوجد في السياسة قربة الى الله واخلاقايت وما الى ذلك ،هنالك قرارات لاتسمعون بها ولكن ترون اثارها والقرار كبير جدا ،الجزيرة وقد انطفئت ولا جزيرة والان يسبوها ويلعنونها ويطردونها من اماكن كثيرة، القرضاوي وما ادراك مالقرضاوي يأتونه ويقولون له في قصره في قطر امامك عدة ساعات لكي تغادر فأنت مطرود فيولول قد خدمتكم كذا سنة فيجاوبونه بالعصي يضربونه ويعود الى القاهرة ذليلا بعد ان خاطب اكثر من عشرين دولة لكي يدخل اليها داعية او مبشرا او لاجئا حتى فأغلقت اليه الابواب وعاد الى مصر وما ان عاد حتى ادين من قبل الازهر ذلك الذي صدق نفسه بأنه الامام يوسف القرضاوي فخلعت عنه الامامة وانتهى كل شيء وكل الذي يستطيع فعله الان اطلاق بعض الشعارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) وهو مهدد ان يحاكم لانه داعية الفتنة ، اين احوان السوء الذين تعاونوا على قتل الشيخ حسن شحاته واين مرسي الذي وقف في ملعب القاهرة وهو يقول قررنا كذا وكذا ولكن مرسي قرر المسكين وقرر له من بعد ذلك وكان مكر الله سبحانه وتعالى له عظيما ولكن المعادلة ان الله يمكر بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون الصورة التيفي مصر الان السلفية التي كانت تشيخ على الجميع الان ملاحقة واحدهم يكفر الاخر ويقتل بعظهم الاخر ممايؤلم ان شبابا لا اثر للدين على مظهرهم وسلوكياتهم ولكن الدين في افعالهم واعماقهم عظيما جدا المذيعة التي كانت تبكي وهي سفور على ماحصل للشيخ شحاته تدينها رغم انها سفور اعظم من كل اللحى المتسخة العفنة التي زرعت الرعب و الغل والحقد في وسط الناس ارادوا ان لا تفلت منهم بقية البقايا فكان احمقهم احمد الاسير من مطرب الى شيخ ومن شيخ الى امام ورئيس الجماعة ومن امام الجماعة الى جرذ مجرد جرذ جديد ارعد يوما والدنيا قالت ان لبنان ستصبح خرابا ولكن ابى الله الا ان يتم نوره وكان الظفر لكم اخوتي لم يبقى كمن مر الايام الا بقايا في كاس كاد ان ينتهي ماءه وما تحتاجونه هو مقدار من الثبات والوعي والعودة الى الله لذلك شهر رمضان فرصة عظيمة في ان يستغل ويستثمر ويجتذب فيه الانسان رحمة رب الارباب وخالق الارض والسماء.
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة الشيخ الصغير: