وقال النجيفي لوكالة {الفرات نيوز} الجمعة ان " تفجيرات مأساوية بخمسة سيارات مفخخة ضربت الموصل يوم امس واحدة منها استهدفت مطعما في الفيصلية اسفرت عن اصابة{ ٦}جرحى وأربعة انفجارات اخرى بسيارات مفخخة استهدفت القوات الأمنية الاولى في منطقة موصل الجديدة اسفرت عن{ ٣ }شهداء و{٢٦} جريحا والانفجار الاخر وقع في منطقة دورة الحماميل شهيد واحد و{١٣} جريح " والانفجار الاخر وقع في منطقة الصناعة القديمة{ ٤ } جرحى وأخرى خارج الموصل في منطقة السحاجي{٤} شهداء و{٢} جرحى ".
وأضاف انه" ومع أولئك الشهداء والجرحى حدثت أضرار كبيرة في المحلات التجارية والدور وحفر في الشوارع تسببت تأخير وصول شاحنات الوقود الى المحطات ".
وتابع النجيفي" نحن ندرك بان الاستهداف كان للقوات الامنية وان تلك القوات قد قدمت شهداء وجرحى وهي دماء عراقية اريقت في رمضان ولكن بجانبهم عدد أكبر من المواطنين وخسائر مادية كبيرة".
وتابع النجيفي " مع تقديري للضحايا التي قدمتها الاجهزة الامنية الا أنني أؤكد على عدم فاعلية أسلوب مسك الملف الأمني ولابد من اعادة النظر بالخطط الامنية وعلى القيادة العامة للقوات المسلحة والقيادات تحت امرتها ان يتحملوا مسؤولية انفرادهم بالقرار الأمني ورفضهم الدائم للأساليب السياسية والإدارية التي تخفف الاحتقان وتساهم في إضفاء جو من الثقة مع معظم فئات الشعب بالدرجة التي تنجح في عزل المجاميع الإرهابية والاجرامية ".
واشار الى ان" تلك القوات الأمنية عليها إن تعي بان توحيد المجتمع وتعزيز ثقته ببعضه ليس قرارا عسكريا يفرض على الناس بل هو عمل سياسي مبني على المصداقية والتراضي ".
وانهى النجيفي حديثه بالقول " من جانبنا الاداري وبحدود الصلاحيات والإمكانيات المتوفرة لدينا الان سنقوم في اول أيام الدوام الرسمي بتكليف لجان لحصر الأضرار وتقدير التعويضات والإسراع في اصلاح الأضرار الناتجة عن تلك التفجيرات مع أملي بان يقف مجلس المحافظة القادم موقفا حاسما بشان الملف الأمني بما يتناسب مع الصلاحيات الجديدة لمجالس المحافظات".