وذكر السيد عمار الحكيم خلال الأمسية الرمضانية الأولى بمكتب سماحته في بغداد امس أن " طوزخرماتو تتعرض لعشرات التفجيرات لان أهلها تركمان من أتباع أهل البيت"، متسائلا "كيف تصل المفخخات إلى هذه المنطقة؟ ولماذا تستهدف دون غيرها".
واضاف أن "المدينة مستهدفة ولابد من حمايتها بشكل مركز ومكثف"، داعيا الحكومة إلى " تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المدينة"، مبينا إن" الجميع عليهم تحمل المسؤولية في إيقاف نزيف الدم ، عادا تكثيف جهود الأمن في المدينة ليس عيبا ".
واشار السيد عمار الحكيم في احد محاور حديثه الى ان " نظرية الحقوق في الإسلام تستند إلى أربع أسس أولها الكرامة والإنسانية وثانيها العقيدة السليمة وثالثها المنظومة الأخلاقية المتكاملة ورابعها السلوك القويم".
وشهد قضاء طوز خورماتو يوم امس الخميس، انفجار سيارة مفخخة في شارع المحكمة بقضاء طوز خورماتو شرق مدينة تكريت ما اسفر عن استشهاد {٦} من افراد شرطة تكريت واصابة {٢٨} مدنيا بجروح مختلفة، اضافة الى تدمير {١٢} منزلا واحراق {٤} سيارات.
وكانت اللجنة الوزارية المشكلة من قبل مجلس الوزراء، للنظر في تداعيات احداث قضاء طوزخورماتو الاخيرة، قد زارت برئاسة حسين الشهرستاني وعدد من الوزراء القضاء في الـ{٢٧} من حزيران الماضي، واعلنت عن اعتباره منطقة منكوبة، كما قررت تشكيل فوج طوارئ من اهالي المدينة حصرا اضافة الى تطويع مابين ٥٠٠ الى ٧٠٠ شخص من التركمان في الصحوات.