وقال دواي في مؤتمر صحفي إن "مطالب المحافظة تتمثل بربط الخط الإيراني الذي يزود محافظة ميسان بالطاقة الكهربائية مع محطات التوليد داخل المحافظة وهذا بدوره يعمل على استقرار التيار الكهربائي ويوفر في أسوأ الاحوال ثلاث ساعات من التيار مقابل ثلاث ساعات قطع".
وأضاف "طالبنا الوزارة بإعادة الربط في الشبكة الكهربائية لخط الـ٤٠٠ كيلو فولت كما كان سابقاً (واسط ـ عمارة ـ هارثة) وهذا ايضاً يحقق الاستقرار في التيار الكهربائي في محافظة ميسان"، مشيراً الى أن "المقترحات والمطالب التي نطالب بها تقع ضمن صلاحيات وزارة الكهرباء ومديرياتها العامة حصراً وليس من اختصاص وصلاحيات الحكومة المحلية".
وأوضح دواي أن "الحكومة المحلية في ميسان تقدم المقترحات والحلول وتطالب بتنفيذها الا ان وزارة الكهرباء تصر على عدم اتخاذ اجراء مناسب للتخفيف من معاناة المواطن في فصل الصيف"، مهدداً بـ"تنظيم اعتصام امام وزارة الكهرباء في حال عدم الاستجابة لتحسيل واقع الكهرباء في المحافظة".
وكان العشرات من اهالي مدينة العمارة في محافظة ميسان تظاهروا، مساء الخميس، للمطالبة بزيادة ساعات امداد التيار الكهربائي الى المحافظة معبرين عن سخطهم من تردي واقع التيار الكهربائي بالتزامن مع ارتفاع درجات الجرارة وحلول شهر رمضان.
وقد نظم محافظ ميسان علي دواي وعدد من أبناء المحافظة من وجهاءها ومسؤوليتها وأبنائها اعتصاماً في الـ(٢٥ من شباط الماضي ٢٠١٣)، احتجاجاً أمام وزارة المالية ببغداد للمطالبة بإطلاق تخصيصات أموال البترو دولار للمحافظة من قبل وزارة المالية بعد ان رفضت الأخيرة طلاقها.