وطوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين من مناطق النزاع بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان ومن المؤمل تحديد مصيرها الإداري إلى جانب المناطق الأخرى بموجب المادة ١٤٠ من الدستور العراقي.
وشن مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة المتشدد هجمات عنيفة خلال الأسابيع الماضية على القضاء استهدف في الغالب تجمعات لأبناء القومية التركمانية مما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال أوزمن في حديث لـ"شفق نيوز" ، ان "تركمان طوزخرماتو يواجهون حملة شرسة من المسلحين؛ بسبب ضعف خطط وتدابير حمايتهم وعدم جدية الحكومة الاتحادية وحكومة كوردستان في حفظ امن طوزخرماتو".
وأشار إلى أسباب أخرى لتدهور الامن هناك بالقول "هناك أسباب كثيرة وراء تصاعد واستمرار الهجمات ضد المكون التركماني في طوزخرماتو ابرزها الصراع السياسي والديمغرافي بين بغداد وكوردستان وعدم فاعلية الاجراءات الامنية بسبب تعدد القيادات والتشكيلات العسكرية".
وقتل وجرح ١٠ أشخاص بينهم أربع نساء في آخر الهجمات التي استهدفت القضاء يوم الجمعة.
وكانت الحكومة العراقية قد اوفدت لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الحكومة حسين الشهرستاني للوقوف على أسباب تكرار الهجمات ضد أبناء القضاء.
وأعلنت اللجنة من هناك طوزخورماتو مدينة منكوبة اضافة الى قرار تشكيل فوج طوارئ من اهالي المدينة حصرا وكذلك تشكيل قوة شعبية مسلحة قوامها بين ٥٠٠ الى ٧٠٠ شخص من التركمان لحماية القضاء.
وقال أوزمن ان "اللجنة الوزارية لم تحقق اي نتائج ملموسة حتى الان".
ودعا إلى ضرورة "الاسراع بتشكيل قوات من تركمان طوزخرماتو مجهزة بأحدث الاسلحة بديلة للقوات الاتحادية والبيشمركة؛ لمواجهة الهجمات الارهابية لأن اهالي طوز خرماتو هم الاقدر على حفظ الامن".
وكان مصدر أمني قد أكد لـ"شفق نيوز" الأحد ان قيادة شرطة المحافظة تسلمت قوائم تضم أسماء ٦٠٠ من متطوعي فوج طوارئ قضاء طوزخورماتو، مشيرا الى أن جميع المتطوعين هم من المكون التركماني.