وقال كياني في تصريح صحفي : ليس هناك أي حراك سياسي'جدي' بين الكتل السياسية لحل الخلافات العالقة وخاصة وان الوضع الأمني في تردي وفقدت الدورة سيطرتها على الوضع الأمني والسياسي.
وأضاف: ان الكتل السياسية 'مرتاحة' لما يمر به البلد من اوضاع سياسية وأمنية متشنجة لعدم اهتمامهم بالمصلحة الوطنية للبلد والتفكير بمصالحهم الشخصية والحزبية.
واشار النائب عن كتلة التغيير الى' ان الكتل السياسية لا تمتلك برنامج لاصلاح الوضع السياسية وإنما لديها برامج لابقاء الاوضاع السياسية على حالها للاستحواذ على المناصب عن طريق المحاصصة الحزبية والفئوية.
هذا وقد حذر النائب عن/المجلس الكلداني السرياني الاشوري/لويس كارو،من استمرار الصراعات السياسية بين الكتل النيابية لانها ستؤثر على الوضع الامني في البلد،مؤكدا ان العراق في بداية نظام ديمقراطي جديد سمكنه من تحقيق الاستقرار الامني.