وتشهد المنطقة منذ سنوات احداثا وتغيرات تجسدت بالاطاحة ببعض الحكام العرب وتغيير انظمة الحكم وتمتع الشعوب العربية بالديمقراطية وهبوب نسائم الحرية على الشعوب التي دفعت نتيجة لحكم انظمة مستبدة دكتاتورية تميزت بعمالتها للاجنبي ، دفعت هذه الشعوب الكثير من التضحيات ، وكذلك تميزت الفترة الماضية والمرحلة الحالية بظهور وازدياد قوة بعض الحركات والجماعات المسلحة التي ترتكب اعمالا منافية للاسلام على الرغم من انها تتستر بعباءته .
وقال النائب الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " العراق يؤثر ويتاثر بمحيطه وبالتالي وجود هذه المحيط المرتبك بالتاكيد سينعكس سلبا على البلاد ، وفي نفس الوقت يجب ان يكون هذا حافز ومدعاة لتوطيد الاخوة وتدعيم اللحمة الوطنية بين العراقيين " .
واشار الى عدم وجود خيارات متعددة امام العراقيين الا ان يضعوا يد بيد لينطلقوا ويخطون الخطوة المطلوبة لدفع العملية السياسية الى امام والاخطار التي تهدد البلاد الناجمة عن المحيط المرتبك " .
وكانت حركة التغيرات في المنطقة قد بدات من العراق بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري المباد في عام ٢٠٠٣ وانتقلت بعدها الى تونس وليبيا والان مصر وسوريا ، ناهيك عن ما يجري في البحرين من حركة احتجاجية على نظام الحكم وللمطالبة بالحقوق المشروعة التي لا يريد النظام الحاكم الاعتراف بها .