ويرى محللون سياسيون ان الارهاب واعداء البلاد تنفيذ اعتداءاتهم ضد العراقيين مستخدمين طرقا ووسائل متعددة ومتنوعة ، حيث انهم في تغيير تكتيكي مستمر في ظل قدم وبساطة الخطط الامنية الحكومية المستخدمة لمواجهة كافة التحديات .
وقال النائب عن العراقية حميد الزوبعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " معروف ان البرلمان دوره تشريعي رقابي والجميع يشعر باهمية وخطورة الوضع الامني غير المستقر وخسارة البلاد مواطنيها ضحايا للاعتداءات الارهابية ، ولان حماية المواطن وتحقيق امنه واستقراره هي مسؤولية قانونية وشرعية وانسانية وكذلك هي مسؤولية مواطنة فان" مجلس النواب عقد ثلاث جلسات استثنائية اثنان منها لمناقشة اسباب تردي الوضع الامني في البلاد واردنا فقط حضور القادة العسكريين للتعاون سوية وحقن دماء العراقيين والوصول الى تاسيس قوة لحماية المواطنين " .
وتابع " للاسف فوجئنا برفض القائد العام للقوات المسلحة الحضور الى مجلس النواب بناء على دعوة البرلمان للاستضافة ، ومنعه بكتاب رسمي القادة الامنيين من الحضور ايضا وعدم الذهاب الى البرلمان الا بامره ومن خلاله وبالتالي لم يات اي قائد الى مجلس النواب على الرغم من ان الحضور هذا لم يكن للحساب بل للتعاون " .
وكان مجلس النواب قد دعا الى استضافة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية تردي الوضع الامني في البلاد ، الا ان شيئا من هذا القبيل لم يحصل بسبب رفض المالكي الحضور معللا ذلك بان الهدف من الاستضافة هو التسقيط السياسي وتضليل الشعب ، كذلك القادة الامنيين لم يحضروا للاسباب ذاتها .