وقال النائب عن دولة القانون سلمان الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " المشكلة هي سياسية وبالتالي فان اي خلل يحصل ينعكس سلبا على الوضع العام في البلاد وحتى الجماعات الارهابية هو مسنودة من جهات سياسية " .
واضاف ان " ما يحصل من اعتداءات وتفجيرات ارهابية هي ليست عملا فرديا بل هو تصرف من جهات مدعومة " .
وتتبادل اطراف سياسية الاتهامات ويحمل بعضها بعضا مسؤولية ما يحدث على صعيد الامن ، ويبقى المواطن هو من يدفع فاتورة الخلافات السياسية والتقاطعات بين قادة البلاد وعدم تفاهمهم على حب الوطن والولاء له .
يشار الى ان مجلس النواب كان قد عقد جلستين استثنائيتين على خلفية تدهور الاوضاع الامنية في البلاد ودعا الى استضافة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية تردي الوضع الامني في البلاد ، الا ان شيئا من هذا القبيل حيث لم يحضر المالكي ولا القادة الامنيين ليبقى الحال على ما هو عليه وقد يكون الى الاسواء .
وتابع النائب عن دولة القانون قائلا " نحمل بالدرجة الاولى بعض السياسيين مسؤولية ما يحصل في البلاد من عدم استقرار وفقدان للامن ، حيث انه بمجرد حصول ازمة سياسية تنعكس مباشرة على الشارع والوضع الامني في البلاد عموما .
ولم يستقر الوضع الامني في البلاد بسبب استمرار وتصعيد الاعداء وتيرة هجماتهم التي تستهدف الابرياء وتسفر عن سقوط عشرات بل مئات الضحايا بين شهيد وجريج ، هذا الوضع غير المستقر ناجم عن وجود خلافات سياسية بين القوى والكتل السياسية بحسب مراقبين .