وشهدت البلاد في الفترة الماضية تأزم كبير ومشاكل اكبر بين الكتل السياسية وتعدى الامر الى الحكومة المركزية والبرلمان وايضا بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان .
ودفع ذلك التأزم الى تدهور امني في اغلب محافظات العراق ، تزامن معها انطلاق تظاهرات في محافظات عدة تبعها اعتصامات احتجاجا على الاوضاع العامة في البلاد اضافة الى امور تتعلق بالشراكة في ادارة البلد واطلاق سراح المعتقلين ومطالب اخرى.
وقال النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"تأزم الاوضاع سيستمر الى نهاية الدورة البرلمانية".
واوضح اننا"لا نستحق ان نمثل الشعب لان الامر ليس بيد النواب بل المتنفذين في الكتل الكبيرة"معربا عن امله ان" يكون الشعب واعيا ولايسمح لمجموعة اشخاص يتحكمون به لاغراض شخصية فقط وليس لمصلحته".
وذكر مصطفى انه"مادامنا في دولة ديمقراطية نتمنى ان نخرج بتظاهرات تدفع المتنفذين الى ايجاد حل لبعض المشاكل".