وقال البزوني ان:" ملف انتاج الطاقة الكهربائية ملف اتحادي ومن مسؤولية حسين الشهرستاني والوزراء الذي يعملون معه بشكل مباشر وتحت اشراف اللجنة التي يترأسها منذ سنين،حيث لايمكن محاسبة ادارة محافظة البصرة عن التقصير الواضح في انتاج الطاقة الكهربائية في البصرة بشكل خاص وفي عموم العراق بشكل عام".
واضاف البزوني" ادعو اهلنا في البصرة الى توحيد المطالب وتوجيهها للحكومة الاتحادية وتحديدا المطالبة بتقديم الشهرستاني استقالته لفشله في ادارة هذا الملف المهم وعدم تمكنه من انتاج الطاقة الكهربائية منذ عدة سنين في الوقت الذي صرفت الحكومة الاتحادية اكثر من ٣٧ مليار دولار دون تحقيق انتاج ملموس لدى المواطنين".
واتهم البزوني "الشهرستاني بالفشل والتخبط كونه تعاقد وحسب رغبته بشراء محطات تعمل على الغاز دون دراسة وتخطيط مسبق لينصدم بعدها بأن انتاج الغاز العراقي لايسد حاجة تلك المحطات من الوقود مما اجبر على شراء الغاز من خارج العراق وبأسعار تفوق عشرة مرات اسعار انتاج الطاقة الكهربائية عالميا"مضيفا ان " المحطات التي تم التعاقد عليها ونصبها تعتبر من محطات الطوارئ ولايمكن تشغليها على مدار الساعة مما تسبب ايضا في انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة".
واشار البزوني الى ان" الاموال التي صرفت على انتاج الكهرباء تكفي لتجهيز العراق ودول الجوار ب٣٧ مليون ميكا بينما الانتاج المحلي يتذبذب بين ٦٥٠٠ و٧٠٠٠ ميكا فقط".
وبين البزوني " ان ملف الكهرباء ملف اتحادي ولايمكن ان تتحمله محافظة معينة بل على العكس فأن نائب رئيس الوزراء الشهرستاني يتحمل مسؤولية فشله في هذه الملف والنكث بالوعود عندما زعم بان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية الى خارج العراق وسوء التخطيط ولهذا عليه ان يقال ويحاسب عن الهدر المالي الكبير الذي لم ينتج عنه اي تحسن واضح في الطاقة"،محذرا من محاولات تسييس التظاهرات باتجاه الحكومة المحلية في المدنية لاسباب سياسية خصوصا انها استلمت مهامها منذ اسبوع واحد فقط".
هذا وقد خرج اهالي محافظة البصرة بتظاهرات ليلية احتجاجا على تردي تجهيز الكهرباء للمدينة التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة .
هذا وسبق ان ناشد قائمقام الفاو عبر "خندان" المحافظ الجديد ماجد النصيراوي بضرورة ايجاد الحلول للمشاكل المتفاقمة في المحافظة وعلى راسها الكهرباء وماء .