وقال وهب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء انه "بات معروفا لدى الجميع ان هناك استهدافا نوعيا لطائفة معينة في محافظة كركوك وقضاء طوز خور ماتو بحيث باتت هذه المدينة على كل لسان وهي الان معروفة عالميا".
وتابع "الان لا الاستنكار يفيد ولا اللجان، انما نحتاج الى وضع خطوات عملية لحماية هذه الشريحة من الظلم والاضطهاد الذي يقع عليها من خلال تفعيل النقاط التي اقرتها اللجان التي ذهبت الى طوز خورماتو سواء من الحكومة او مجلس النواب او الاحزاب السياسية".
وتتعرض المناطق التي يسكنها المكون التركماني وهي في محافظة كركوك وقضاء طوز خور ماتو ، تتعرض الى مسلسل اعتداءات ارهابية وتفجيرات دموية تطال ابناء هذا المكون وقد اخذت منهم كل ماخذ ، حتى عد قضاء الطوز من المناطق المنكوبة ، الحل لمشكلة التفجيرات المستمرة في هذا القضاء او المنطقة من وجهة نظر المواطنين الساكنين هناك هو باحالة الملف الامني في المنطقة الى اهلها وتجنيد شبابها ورجالها لحمايتها على وفق الحكمة التي تؤكد ان اهل مكة ادى بشعابها .
وبين وهب ان "المكون التركماني هو بين قوميتين كبيرتين هما الكردية في الشمال والعربية جنوب هذه المنطقة وهم على امتداد شريط واسع من شرق البلاد الى غربها لذا فهم اهداف سهلة للارهابيين وبما ان هذه المناطق هي من المناطق المتنازع عليها فهنالك تفاصيل كثيرة تدخل ومصالح سياسية وفئوية واتنية هي التي تحدد عمل الحكومة والاقليم في هذه المناطق".
اطراف سياسية ترى ان الموضوع لا يخرج عن اطار الاستهداف لمكون معين او طائفة بعينها لترهيبها واخراجها من ديارها وبالتالي السيطرة على تلك المناطق .
يشار الى ان تلك المناطق تسكنها غالبية شيعية هو من العرب او الكرد او التركمان وقد باتت لقمة سائغة بين فكي الارهاب من جهة والخلافات السياسية التي سمحت له بتنفيذ مخططاته واجنداته ، من جهة اخرى .