ويرى عضو اللجنة، حاكم الزاملي، إن هنالك "خللاً كبيراً في الخطط التي تعتمدها القوات الأمنية". ويؤكد الزاملي أن "الارهاق الشديد لرجال تلك القوات وضعف الجهد الاستخباري، من العوامل ساعدت على تنفيذ العمليات الإرهابية مساء أمس السبت،(الـ٢٠ من تموز ٢٠١٣ الحالي)، التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء".
من جهتهم طالب مواطنون الحكومة الاتحادية بضرورة "وضع حد للاعمال الارهابية المتكررة التي تشهدها البلاد وتعويض الضحايا وذويهم".
ويقول المواطن عمار فالح حسن، إنه "حوالي الساعة العاشرة من ليلة الأمس، ركن أحد الأشخاص سيارة نوع كيا، بالقرب من سيطرة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، وكان بصحبته طفل صغير، وبمجرد عبوره الشارع اختفى".
ويشير حسن إلى أن "الشكوك راودت الموجودين بالقرب من مكان الحادث، بشأن السيارة فأبلغوا الشرطة التي حضرت وما أن قام أحد أفرادها بفتح باب السيارة حتى انفجرت".
بدوره يقول المواطن زيد رزوقي، إن "سيارة نوع BMW انفجرت حوالي التاسعة من ليلة الأمس، بالقرب من محال جبار أبو الشربت"، ويبين أن "التفجير تسبب بجرح عدد من الأشخاص وتهشيم زجاج المحال التجارية بالمنطقة بالكامل".
ويعرب رزوقي، عن اعتقاده أن "كاميرات المراقبة الموجودة في واجهة المحال التجارية بالمنطقة تمكنت من رصد الفاعل كونها تعمل على مدار الساعة"، ويؤكد أن "قوة من الاستخبارات قامت بسحب أشرطة تسجيل تلك الكاميرات في أعقاب الحادث".
وكانت مصادر أمنية وصحية، أفادت، اليوم الأحد، بأن ما لا يقل عن ١٦٥ شخصاً سقطوا بين شهيد و جريح بسلسلة هجمات مسلحة، أمس السبت، ضربت العاصمة بغداد ومحافظتي نينوى وكركوك الشماليتين.