وقال كوبلر، في بيان صحفي امس الاحد ،إن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المسلمين وهم يصلون في المساجد أو يتجمعون بعد تناول إفطار رمضان، هي أعمال عنف خرقاء. فشهر رمضان الكريم ينبغي أن يكون شهراً للتعبد والتقوى والتسامح بدلاً عن تزايد وتيرة العنف والإنقسام.
وأضاف كوبلر، موجهاً نداء أخيراً من أجل تحقيق السلام والتفاهم بين جميع العراقيين: أشعر بحزن عميق أن ترتبط آخر كلماتي التي أوجهها إلى الشعب العراقي، بصفتى ممثل للأمين العام في العراق، بأعمال العنف والإجرام. وإنني أدعو جميع العراقيين إلى عدم السماح لأعمال العنف بأن تسود البلاد، وإلى العمل يداً بيد نحو تحقيق السلام واعتماد نهج الحوار الذي هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل مستدام.