وقال المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي إن "الهيئة القضائية في المفوضية العليا للانتخابات صادقت على نتائج الانتخابات المحلية في محافظتي الأنبار ونينوى".
وأوضح الموسوي أن "الهيئة القضائية للانتخابات حسمت جميع الطعون المقدمة بشأن انتخابات مجلسي محافظتي نينوى والأنبار"، مشيرا إلى أن "المفوضية ستقوم بإرسال دعوات إلى المحافظتين لغرض عقد جلسات المجلسين".
وكان مسؤولون في الأنبار حملوا، يوم الاثنين (١٥ من تموز ٢٠١٣)، مفوضية الانتخابات مسؤولية "إصابة المحافظة بالشلل" بسبب التأخر في إعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية بالمحافظة، وفي حين أعربت قائمة المحافظ المنتهية ولايته عن "ثقتها" بتشكيلها الحكومة الجديدة والفوز بمنصب المحافظ، توقع محلل سياسي أن تفضي النزاعات بين الفائزين إلى تشكيل حكومة محلية "ناقصة" وتولي رئيس مجلسها منصب المحافظ بالوكالة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في (الـ٢٠ من حزيران ٢٠١٣)، أن النسبة التقريبية للمشاركة في انتخابات مجلس محافظة نينوى بلغت نحو ٣٧.٥% وفي الأنبار ٤٩.٥%.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، في (الـ٢٢ من حزيران ٢٠١٣)، أن النتائج الأولية لانتخابات محافظة الأنبار أظهرت تقدم قائمة (متحدون)، تليها قائمة (عابرون) بزعامة المحافظ قاسم الفهداوي، في حين جاءت (العراقية العربية) بزعامة صالح المطلك ثالثة، وبعدها (ائتلاف العراقية الموحد) بزعامة إياد علاوي، مؤكدة أن هذه النتائج قابلة للتغيير خصوصا بعد إدخال باقي نسبة الأصوات والتدقيق في شكاوى التزوير.