وقالت الوزارة في بيان أصدرته امس الاحد ، إنها "أوقفت الإجراءات القانونية بحق مرتكبي جرائم الغياب والهروب والمستقيلين من منتسبي قيادة فرقة المشاة الـ١٧".
ودعت الوزارة في بيانها المعنيين بالأمر من منتسبي الفرقة إلى "الالتحاق بوحداتهم خلال مدة أسبوع اعتباراً من (الـ٢٢ تموز ٢٠١٣ الحالي)"، من دون أن توضح أسباب القرار أو عدد المشمولين به.
يذكر أن قائد الفرقة الـ١٧ في الجيش العراقي اللواء الركن ناصر الغنام، أعلن في وقت سابق من اليوم، عن استقالته، في سابقة هي الأولى من نوعها لمسؤول عسكري رفيع في البلاد بعد سنة ٢٠٠٣، عازياً ذلك إلى الأوامر "غير المهنية" والسياسات "الخاطئة" للقيادات العسكرية العليا و"المزاجية والعشوائية" في اتخاذ القرارات، مما أدى إلى "الفوضى" في الملف الأمني.
ويعتبر اللواء الركن الغنام من القيادات العسكرية البارزة في مقارعة الارهاب واستطاع بحنكته العسكرية من تجفيف منابع الارهاب في مناطق الطوق الطائفي وقد تعرض لعمليات اغتيال عديدة ونجا منها . واستقالته هذه تعتبر خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية العراقية .
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة انباء براثا ان عدد من السياسيين الذين يؤون الارهاب ويحرضون على قتل المواطنين الابرياء كانوا وراء استقالته بعد الضغوطات الكبيرة التي مورست ضده من اجل عرقلة عمله بالحفاظ على حياة المواطن العراقي .