وذكر الائتلاف في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاثنين انه "بعد اخفاق الشهرستاني في عمله رغم تمتعه بصلاحيات واسعة في ادارة وزارتي النفط والكهرباء، وبعد عجزه عن توفير أبسط الخدمات الأولية ومنها الكهرباء التي باتت حلما بعيد المنال للشعب العراقي، بات لزاماً عليه تقديم استقالته من منصبه".
وتشهد خدمة الكهرباء ترديا واضحا تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة ، لا سيما وان هذا الارتفاع تزامن مع شهر رمضان الكريم الذي يحتاج فيه الصائم الى ظروف خاصة وراحة واجواء ملائمة ، وفي ظل تصريحات وصفت من بعض المراقبين بأنها نارية بحسب ما ادلى به نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء عبد الكريم عفتان بأن نهاية العام الحالي سيكون في البلاد منظومة كهرباء متكاملة وان شهر رمضان الكريم سيشهد تجهيز بواقع ساعتين وقطع مثلهما ، وتأكيد الشهرستاني على ان العراق سيصدر نهاية العام الحالي الفائض عن حاجته من الكهرباء .
واضاف الائتلاف ان" تصدير النفط العراقي ارتفع الى معدلات غير مسبوقة ، فيما لم يتم اعطاء أية اهمية لتوفير مادة الكاز لوزارة الكهرباء لإنهاء معاناة المواطنين من قلة ساعات التشغيل تزامنا مع فصل الصيف شديد الحرارة" .
وبين ان" استقالة الشهرستاني يجب ان يعقبها اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب الحساس الذي يرتبط بشكل مباشر بحياة المواطنين" .
وشددت المرجعية الدينية على ضرورة ان تكون هناك عدالة في عملية توزيع الكهرباء على العراقيين ، في حين عدت بعض الايفادات بانها " عبارة عن سرقة لاموال الدولة ومقدرات الشعب لكن بطريقة قانونية "، ودعت الى " اعادة النظر ببعض سفراء البلاد في الخارج".
وقال وكيل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في احدى خطب صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف ان " هناك بعض الملفات تحتاج الى وقت لحلها سواء بقصد او اهمال ، ومنها الكهرباء التي توزع في بعض المحافظات بدرجات متفاوتة من حيث التوزيع والقطع فبعض هذه المحافظات تشكو بشكل كبير فيما شعرت الاخرى بتحسن ملحوظ ".
واضاف " نشدد على ضرورة التوزيع العادل لهذه الخدمة ولا بد ان يتساوى كافة العراقيين سيما وان الفروقات في قضية القطوعات ليست سليمة ، مبينا ان " القطع المتعادل هو تحت اليد وليس متعذرا لكن يحتاج الى يقظة ضمير وعلى المسؤولين ان يدققوا في ذلك " .