وذكر بيان لوزارة الداخلية ، ان "الخلية اصدرت تقريراً تضمن أن السجنين تعرضا الى هجومين إرهابيين مبنيين على تخطيط مسبق، تخللهما قصف بعشرات قذائف الهاون، استهدفا بنايتي السجنين والدفع بعناصر انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة تخللها محاولة اقتحام بسيارات مفخخة استهدفت إحداها البوابة الرئيسة لسجن أبو غريب، وأخرى استهدفت البوابة الثانية،
كما استهدفت سيارتين مفخختين سجن التاجي ببغداد لم تسفرا عن شيء، وجاءت هذه الهجمات تمهيدا لاقتحام السجنين المذكورين من قبل العصابات الإرهابية، في حين طوقت القوات الأمنية وبشكل سريع مكاني الحادث وفرضت اجراءات أمنية مشددة وسيطرت على الموقف الأمني.
وبينت خلية الأزمة: أن القوات الأمنية قتلت عدداً من الإرهابيين خارج أسوار السجنين أثناء محاولتهم اقتحامهما، كما تم التصدي لعدد من السجناء أثناء محاولتهم الفرار والتعرض الى القوات الأمنية.
هذا وأسفرت هذه الحادثة عن هروب عدد من النزلاء في سجن أبو غريب ولم يتمكن أحد من نزلاء سجن التاجي من الفرار بسبب تصدي قوات الأمن لهم ومنعهم، ومازال البحث جارياً عن الفارين من سجن أبو غريب، حيث دعت قوات الأمن الأهالي الى التعاون معها والإبلاغ عن الفارين.
وقد أثبتت التحقيقات الأولية التي أجرتها خلية الأزمة، وجود تواطؤ بين بعض الحراس الإصلاحيين والعصابات الإرهابية المهاجمة، وقد شكلت خلية الأزمة لجنة عليا من الأطراف المعنية والدوائر ذات العلاقة لتشخيص أسباب الحادث ومعرفة الجناة وأسباب الخلل والمتواطئين فيه.