واضاف الزبيدي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان" الشفافية مبدأ دستوري ووضع الامة في صورة ماحدث في {ابو غريب والتاجي} بالتفصيل والصور والوثائق مطلب وطني لكن تلك الشفافية غابت تماما عن مشهد المفخخات التي سبقت الحادثة الاخيرة فسقط اكثر من {٥٢٥} شهيدا واكثر من {١٠٠٠} جريح خلال عشرين يوما من شهر تموز ٢٠١٣!".
مشيرا الى " اننا لم نر اي مسؤول عراقي يظهر للامة ويتحدث طبقا للشفافية عن اسباب الانهيار الامني الاخير وكأن القوم على رؤوسهم الطير وهم في واد والامة في واد اخر!".
واكد الزبيدي ان" فاجعة التاجي وابو غريب تاتي في اطار سلسلة الانهيارات الامنية المتتالية مايدعونا الى تاكيد ماقلناه قبل سنتين ولم يصدقنا احد من المسؤولين ان القتال سيكون على اسوار بغداد و{التاجي وابو غريب} من اسوار بغداد!".
وبين ان" المهاجمين وحسب معلوماتي بالمئات وقد استخدموا الاسلحة الخفيفة والهاونات والاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة"، متسائلا" لماذا لم يصادق على احكام الاعدام الصادرة منذ اشهر من قبل رئاسة الجمهورية؟".
واوضح الزبيدي ان" التلكؤ في توقيع الاحكام الصادرة عن القضاء يمنح الارهاب فرصة مهاجمتنا واندفاعا باتجاه القيام بالعمليات النوعية للسجون التي تضم عتاة الارهابيين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت يوم الاحد الماضي بين القوات الامنية وارهابيين هاجموا سجني التاجي وابو غريب ببغداد.
وكانت وزارة العدل قد اعلنت اليوم ان عدد الذين حاولوا اقتحام سجني التاجي وابو غريب يوم الاحد الماضي بلغ تسعة انتحاريين, مشيرا الى ان الانتحاريين كان بحوزتهم ثلاث سيارات مفخخة و{١٠٠} قذيفة هاون.
وقال مدير عام دائرة سجن الاصلاح اللواء حامد الموسوي ان "تسعة انتحاريين حاولوا امس اقتحام سجني التاجي وابو غريب وبحوزتهم ثلاث سيارات مفخخة انفجرت اثناء الاشتباك مع القوات الامنية المسؤولة عن حماية السجن, بالاضافة الى {١٠٠} قذيفة هاون كانت بحوزة الانتحاريين"، مؤكدا ان "الاشتباكات التي جرت بين الارهابيين وقوات الامن اسفرت عن استشهاد ثمانية من افراد الامن واصابة {١٤} اخرين بجروح مختلفة, في حين قتل {٢١} سجينا واصيب {٢٥} اخرون كانوا يحاولون الهرب اثناء الاشتباكات.
فيما كشف عضو لجنة الامن والدفاع عن هروب {٥٠٠-١٠٠٠} سجين بعد عملسة الاقتحام.