جاء ذلك في الأمسية الرمضانية التاسعة بمكتب سماحته في بغداد ، الاثنين ٢٢/٧/٢٠١٣ .
واستغرب سماحته فرار مئات المجرمين والإرهابيين من سجني التاجي وأبي غريب في ليلة ظلماء واحدة بعد ان ظلت أنظار الناس و عوائل الضحايا من الشهداء والجرحى شاخصة لمعاقبة هؤلاء المجرمين وأخذ جزائهم العادل الذي طال سنين عدة ، مبينا ان عدم نيل هؤلاء الإرهابيين للجزاء العادل كل هذه الفترة الطويلة جرّأ الآخرين على ان يسيروا في طريق الجريمة باستهداف الشعب العراقي ، متسائلا ماذا سيكون حال العراق بعد خروج هؤلاء المجرمين من السجون ومن يتحمل مسؤولية هذه الدماء البريئة .
واستغرب سماحته عن سكوت المسؤولين عن كل هذه الجرائم وعدم شرح الاسباب في تكرار هذه الجرائم يوما بعد آخر ، وما هي الخطة للقبض على هؤلاء المئات من عتاة المجرمين الذين فروا من السجن ، مضيفا " الى متى تبقى الوزارات الامنية شاغرة بدون وزير والمؤسسات الامنية الخطيرة بدون وزير او بمسؤولين بالوكالة " ، متسائلا عن الضمان في تغيير الخطط الامنية في المستقبل او تغيير بعض القيادات الامنية بعد كل هذه الخروقات ، داعيا المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات الصارمة والحاسمة في هذا الملف .