كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، الثلاثاء، عدم صحة ما اعلنه قائد الفرقة الـ١٧ في الجيش العراقي اللواء الركن ناصر الغنام بأنه قدم استقالته من منصبه على خلفية تدخل في صنع القرار الامني، مؤكدة أن الاخير تم نقله من منصبه وتعيين بديل عنه على خلفية شكاوى ومجالس تحقيقية.
وقال نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت لـ"شفق نيوز"، إن "ما اعلنه الغنام غير صحيح، فهو نقل من منصبه وجرى تعيين ضابط اخر مكانه لقيادة الفرقة الـ١٧ جنوبي بغداد على خلفية شكاوى عديدة ومجالس تحقيقية بحقه".
واضاف وتوت أن "الغنام بادر وأعلن انه مستقبل كقائد للفرقة في حين ان قرار نقله من منصبه صدر قبل ان يعلن استقالته".
وقال الغنام امس إنه قدم استقالته بسبب الأوامر غير المهنية والسياسات الخاطئة للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائية في اتخاذ القرارات، مما أدى إلى الفوضى في الملف الأمني، من دون أن يوضح القرارات التي يقصدها.
وعاد اللواء ناصر والتحق بالجيش العراقي الجديد عام ٢٠٠٤، وتسلم قيادة لواء المثنى ٢٤ التابع للفرقة السادسة، لمدة قصيرة جداً، قبل أن يتسلم قيادة الفرقة الثانية بالجيش العراقي المتمركزة في الموصل وتمت ترقيته إلى رتبة لواء ركن.
