وقال رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، في لقاء تلفزيوني مع عدد من المختصين بالشأن السياسي والاقتصادي، "أنا لم أدعم أي ميليشيا او تيارات أخرى خارج الأجهزة الأمنية العراقية"، مؤكدا "لم أعطي أي دينار او دعم او مال لعصائب أهل الحق أو الكتائب أو حزب الله او جيش المهدي أو أي تيارات مسلحة أخرى خارجة عن القانون".
وأكد المالكي، خلال اللقاء، أن "البطاط ليس عاقلا وهو مخبول"، وأوضح أنه "يطلق التصريحات والبيانات هنا وهناك ويقول ويدعي".
وأضاف "أحب أن اطمئن أهالي بغداد بأنه لا وجود للبطاط وليس له أي جيش أو دعم حكومي"،مشيرا الى أن "قوة امنية خرجت يوم امس لاعتقاله ولم تعثر عليه".
وكان أمين حزب الله في العراق، واثق البطاط، كشف ،في (١٧ تموز٢٠١٣)، عن وجود معمل لتفخيخ السيارات في مدينة الناصرية، وأكد أن المعمل يديره "بعثيون وفدائيون سابقون متصلون بتنظيم داخل الأنبار مرتبط بالجيش السوري الحر"، وفي حين انتقد الأجهزة الأمنية كونه "يزودها بمعلومات مهمة لا تأخذها على محمل الجد"، أكد امتلاكه "معلومات تفصيلية لا يمكن التصريح بها للصحافة".
وكانت قيادة شرطة ذي قار نفت، في (١٧ تموز٢٠١٣)، أن يكون أمين حزب الله، واثق البطاط قد زودها بأي معلومات أمنية عن التفجيرات الأخيرة أو معمل لتفخيخ السيارات، مؤكدة على عدم وجود أي "حاضنة للإرهاب" بالمحافظة.
وطالب أمين حزب الله في العراق واثق البطاط، في (١٦ تموز٢٠١٣)، الحكومة العراقية بـ "تحويل جيش المختار الى صحوات على غرار ما حصل في المناطق السنية"، وفي حين لفت الى أن "المناطق الشيعية تتعرض يوميا للتفجيرات"، أكد أنه لا يخاف من التجريم الدولي كونه "يقاتل من اجل شريحة معرضة للإبادة"، عادا تشكيل جيش شعبي مناطقي بأنه "أمر طبيعي لحماية أبنائها".