وقال السيد مقتدى الصدر في اجابة على سؤال مقدم له حول الهروب الجماعي للسجناء من اكبر سجنين في بغداد وهما 'أبو غريب والتاجي': لعله الخرق الامني الاكبر في تاريخ العراق وان بغداد الحبيبة في انحطاط امني وهي اسيرة الارهاب والمليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي.
واضاف: ان هروبهم بداية لرجوعهم لاعمالهم الارهابية الطائفية والعرقية، واتمنى ان هروبهم لا يكون صفقة واتفاقا.
وطالب الصدر، البرلمان والمسؤولين بالعمل الجدي من اجل ملاحقة الفارين وارحاعهم ومحاكمتهم والافراج عن المقاومين وممن لم تثبت بحقه التهم، واستدعاء الرئيس وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع 'الاصلي' وكذا وزير الداخلية وباقي الجهات الاستخباراتية والمخابراتية 'الفاعلة' .