وقال البطيخ في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}،ان" الواقع المأساوي الذي يعيشه البلد سببه الخلاف السياسي بين الكتل وتبادل الاتهامات فيما بينها", مشيرا الى ان" تراشق الاتهامات بين الكتل السياسية يؤثر سلبا على سير العملية السياسية وبالتالي يلقي الامر بظلاله على مجمل قطاعات الحياة".
واضاف البطيخ ان" الانتقادات والاتهامات بين الكتل السياسية لا تنفع دون اتخاذ الاجراءات الحازمة بحق المقصرين والمسيئين للبلد", داعيا الى "الالتفات الى المواطن العراقي الذي استبيح دمه وحرم من ابسط حقوقه في العيش كالكهرباء والماء والخدمات في حين يتمتع البلد بثروات هائلة دون الاستفادة منها"
وانتقد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه مجموعة من الصحفيين وخبراء في الاقتصاد والسياسية قبل عدة ايام كتلا سياسية فيما يخص الملف الامني وتعطيل بعض القوانين ما اثار ردود افعال منتقدة له، متهمة اياه "بمحاولة خلق ازمات جديدة لتجاوز ازمة هروب السجناء من سجني التاجي وابي غريب".
وكان المالكي قد قال خلال اللقاءه إن "المسؤولين عن الطاقة في البلاد ومنهم نائبه المختص حسين الشهرستاني زودوه بـ"ارقام خاطئة" عن قدرة الطاقة الكهربائية في البلاد، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود "غباء" بشأن التعاقدات في شراء المحطات الكهربائية ".
في حين أكد بيان لمكتب الشهرستاني إن" مهام نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية للعراق والتنسيق بين وزارات الطاقة لتنفيذ خططها المقرة, وان مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الوزارات المعنية ".