مشددا على ضرورة الوصول الى رؤية استراتيجية أمنية تتجاوز المعالجات الامنية البحتة وتنظر الى كل الابعاد التي يمكن ان تسهم في صناعة الواقع الامني كالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي ،
مؤكد ان معالجة القضية الامنية بمعالجات وخلفيات امنية بحتة لا يمكن ان تصل بالمشكلة الامنية الى حلول حقيقية .
جاء ذلك في كلمة السيد عمار الحكيم في الحفل المركزي للذكرى ال٣٢ لتاسيس منظمة بدر ، السبت ٢٧/٧/٢٠١٣ في بغداد ، وحضره دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والعديد من قادة البلاد .
كما دعا سماحته الى تحسين العلاقة مع دول الجوار وتطوير العلاقات الوطنية بغية الوقوف صفا واحدا بمواجهة الارهاب الذي يستهدف جميع العراقيين .
واشار سماحته الى ان منظمة بدر تميزت بمنطلقاتها ومساراتها ومشروعها وبناءاتها ورجالها ، مبينا ان المنظمة انطلقت من الاطار الشرعي والفتوى الشرعية للامام الشهيد الصدر وحظيت برعاية من المرجعية الدينية متمثلة بالامام السيد الخميني (قده) وكان على قيادتها فقيه من الفقهاء متمثلا بشهيد المحراب ومن بعده عالم من العلماء متمثلا بعزيز العراق ، لافتا الى ان مشروع منظمة بدر يمثل الاطار الجامع الذي حاول ان يلم شتات المجاهدين ويجمعهم ضمن هذا العنوان الكبير ، مبينا ان البدريين كان لهم الدور الكبير في مرحلة التنمية السياسية كما كان لهم الدور في مرحلة الجهاد والاستهداف للديكتاتورية في العراق.
وانتقد السيد عمار الحكيم ملاحقة المجاهدين المخضرمين على شهادة دراسية ،مبينا ان الدستور لم يكن يقصد بالشهادة او ما يعادلها ان تكون هناك شهادة من جامعة اجنبية وياتي ياخذ منها معادل في العراق ، مبينا ان الحديث كان عن شريحة تراكمت لديها الخبرة ولكن انشغلت في ساحات الجهاد عن الحضور في المنتديات التعليمية واخذ الشهادة الاكاديمية .