وقال اقبال في بيان له ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،"اننا نستغرب من تعامل الحكومة العراقية مع المعتقلين الابرياء والذين يواجهون اسوأ صنوف المعاملة من التعذيب والتمييز الوحشي"، مبيناً ان "العفو عن المعتقلين العرب مقابل مكاسب سياسية يعكس الازدواجية الكبيرة في منهج الحكومة".
وشهد سجنا ابو غريب والتاجي يوم الاحد الماضي هروب اكثر من {٥٠٠} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {١٤} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون.
وتبنى تنظيم "القاعدة"عملية الهجوم على سجني التاجي وابو غريب في بغداد، وتهريب المئات من المعتقلين فيه".
واضاف اقبال ان "الحكومة العراقية اخفقت في حماية ورعاية مواطنيها وأفشلت اقرار قانون العفو لدورتين متتالتين من قبل مجلس النواب وذلك بتدخل مباشر من كتلتها البرلمانية والعمل على عرقلة طرح القانون عدة مرات".
يذكر ان رئاسة مجلس النواب كانت قد قررت في ايلول ٢٠١٢، تأجيل التصويت على قانون العفو العام إلى إشعار آخر، وذلك لاستمرار الخلافات على بعض بنوده.
واوضح اقبال ان "الشكاوى من ذوي المعتقلين والتقارير الدولية كلها تؤكد وجود انتهاكات صارخة لحقوق الانسان"، مطالباً الحكومة العراقية بـ"معالجة هذا الخلل فوراً ومساواة المعتقل العراقي على اقل تقدير بالمعتقل العربي واصدار عفو عن الابرياء منهم قبل عيد الفطر ولو على شكل دفعات وانهاء هذا الملف الشائك الذي فشلت الحكومة في ادارته".