وقال العامري في حفل ذكرى الـ٣٢ لتأسيس منظمة بدر ،السبت ان " حماية العراق من الاخطار الخارجية والداخلية هي بتعزيز الوحدة واللحمة الوطنية بين ابناء الشعب ونحذر من مخططات الاعداء الخارجية الرامية لجر العراق الى حرب طائفية التي سيخسر فيها الجميع ونهيب بجميع القادة السياسيين والعشائر والاعلاميين وكافة ابناء الشعب الى الوعي من هذه المخططات وتفويت الفرصة على اعداء العراق ".
ودعا العامري الى " حصر السلاح بيد الدولة ونبذ العنف والتاكيد على حرمة الدم العراقي وضرورة تكريس مبدأ التعايش السلم والسلم الاهلي وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة وطي صفحة الماضي والعفو بدلاً من العنف والكراهية ".
وأشار الى " اننا نؤمن بان قوة العراق هي بوحدته وبسيادته الكاملة واستقلاليته ورفض التدخلات الخارجية والايمان بالشراكة الحقيقية فهي ليست منة من احد وانما استحقاق لكل مكونات الشعب فلا استقرار بلا هذه الشراكة كما ان على الجميع تحمل مسؤولاتهم تجاه هذا البلد والايمان بالدستور كمرجعا وحكماً فيما نختلف لانه وثيقة يضمن حقوق الجميع مع ايماننا بتغييره نظرا للظروف والمتغيرات بما يخدم العراق ".
وبين امين عام منظمة بدر ان " لاحل لمشاكلنا الحالية الا بخيار العراق الواحد الموحد والوطن الشامل الذي يشارك فيه الجميع بالاعتماد على مرجعية الدستور والايمان بالتداول السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات الذي لم يتحقق في العراق الا بتضحيات جسام وبدماء غالية قدمها ابناء الشعب العراقي ".
وتابع العامري " اننا نؤكد بكل قوة بان لاخيار لنا الا بالمحافظة على مبدأ الانتخابات والتداول السلمي للسلطة فان زمن الانقلابات العسكرية قد ولى واليوم الامر متروك للشعب في اختيار نظامه السياسي والديمقراطي رغم كل التحديات التي تواجه هذه العملية ولن تنتصر ارادة العصابات الاجرامية والارهابية على ارادة الشعب .