واوضح في تصرح لوكالة {الفرات نيوز} ان"الاستمرار بعقد تلك الاجتماعات سيؤدي الى خدمة العراق والعراقيين والى القضاء على التكفيريين الذين يريدون بالعراق شرا".
وكان اجتماع رمزي لقادة البلاد وسياسيوها قد عقد مطلع حزيران الماضي بدعوة من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وفي مكتب سماحته ببغداد وتمخض بعد القاء السيد الحكيم كلمة مؤثرة لخص فيها سماحته اوضاع البلاد وما على السياسيين عمله لخدمة الشعب ، تمخض عن عقد الصلح راسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد صد وقطيعة استحالت الى تصعيد بين الرجلين وصل الى حد التهديد على المنابر الاعلامية ".
وتابع الحيدري ان"على الجميع ان يسعى للخروج من الازمة وانهاء جميع المشاكل".
وبين ان"جميع السياسين بدأوا بالاتجاه نحو وحدة العراق ووحدة العراقيين جميعا ومن اجل العمل على تفويت الفرصة على الارهاب والارهابيين".
وشهدت العملية السياسية منذ قرابة العامين ازمات ومشاكل كبيرة اثرت على الوضع الامني والخدمي والاتقاصدي بشكل كبير.