وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "الاختلاف بين الكتل السياسية اثر بشكل كامل على الوضع الامني نحو الاسوأ".
وبين شبر ان "الاجتماعات والحوارات التي تمت في مكتب السيد عمار الحكيم في وقت سابق ادت الى حدوث هدوء امني خلال تلك الفترة".
واوضح ان "معرفة الخلل والتوجه السياسي المشترك يمكن ان يؤديان الى ان يتفق الفرقاء وعندما يجدون حلا معينا سيكون هناك وضع امني مستقر".
وتابع شبر ان "السيد عمار الحكيم يؤكد دائما على الحوارات ووجدنا انه من خلال الحوار هناك حلول وتفاهمات ونحن متأكدون من تلك الحلول خلال عقد الاجتماع الوطني".
وكان اجتماع رمزي لقادة البلاد وسياسيوها قد عقد مطلع حزيران الماضي بدعوة من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وفي مكتب سماحته ببغداد وتمخض بعد القاء السيد الحكيم كلمة مؤثرة لخص فيها سماحته اوضاع البلاد وما على السياسيين عمله لخدمة الشعب ، تمخض عن عقد الصلح راسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد صد وقطيعة استحالت الى تصعيد بين الرجلين وصل الى حد التهديد على المنابر الاعلامية ".