وبين النائب الموسوي لوكالة{الفرات نيوز} ان " جهاز المخابرات وبتاريخ ٢ تموز لديه برقية مهمة تؤكد حصول هجوم على سجون ابو غريب والتاجي وبادوش بالهاونات ثم السيارات المفخخة وبعدها الهجوم المسلح ، وفي يوم ١٤ / ٧ كانت هناك رسالة ثانية اكدت استبعاد سجن بادوش عن العملية ، فيما جاءت الرسالة الثالثة قبل عشر ساعات من الهجوم على سجني ابو غريب والتاجي وكالن بالامكان السيطرة على الوضع " .
واوضح الموسوي ان ، هذه البرقيات عممت الى خلية الاستخبارات الوطنية التي قامت بدورها بتعميمها الى كافة الاجهزة الامنية ووزارات الدفاع والداخلية والعدل والجهات الساندة ومنها جهاز مكافحة الارهاب ، اذن الجميع يعلم بهذه القضية " .
واستدرك " اما جهاز الاستخبارات العسكري فكانت لديه رسائل بتاريخ ٢٤ و ٢٩ / ٥ وفي الخامس والثاني عشر والسابع عشر من تموز وهذه كلها رسائل من استخباراتنا العسكرية عدا المخابرات ، فماذا يريديون بعد " .
واسترسل " المشكلة اننا عندما نريد محاسبة المقصرين في البرلمان ينبري كثيرون للدفاع عنهم لانهم تابعين لكتل سياسية " .
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي " ليعلم الجميع اين وصلت القضية فائتلاف العراقية طالب بحقوق من قتل داخل سجن ابو غريب والاقتصاص من قاتليهم " .
واستطرد " على العموم نود ان نرسل رسالة مفادها ان العملية السياسية تسير كما هو مخطط لها ومن هرب سيقبض عليه او يقتل ، وقد كنا نتمنى على رئيس الوزراء ليس فقط محاسبة المقصرين بل تخصيص مكافات مجزية لمن يدلي بمعلومات او يدل على هؤلاء الارهابيين الهاربين " .
وقال " نحتاج الى تكاتف بعيدا عن كيل الاتهامات المتبادلة ويجب محاسبة وزير العدل الذي يمتلك جهاز التشويش على الاتصالات في وزارته لكن لم يفعله وهذا خطا كبير ، ومعروف في كافة دولة العالم ان اجهزة التشويش تكون تحت سيطرة جهاز المخابرات حصرا ، اما ان يعطى الجهاز الى وزارة العدل وتقوم بتشغيله ساعات مقابل مبالغ مالية وليدقق بما يحصل في سجن الكاظمية " .
وانتهى الى القول " يكفي ما حصل ويحصل والمفروض ان تبقى الاجهزة الامنية بعيدة عن السياسية والتسييس والحزبية وغيرها من الامور التي تؤثر على عملها " .