وذكر بيان صحفي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان" السيد عمار الحكيم بين في الأمسية الرمضانية الثامنة عشر التي تصادف فيها ليلة القدر الكبرى بمكتبه ببغداد الأربعاء ان ليلة القدر من العظمة في الثواب وتقدير الأرزاق وغيرها ان أحسنا استثمارها سنسجل لأنفسنا دفعا إلهيا لسنة كاملة" , مشددا على ان" نكون بمستوى هذه الليلة في تقدير ومعرفة ماذا ندعو لانفسنا ولأهلنا ومحبينا وللناس أجمعين" .
واشار السيد عمار الحكيم الى ان" أعظم شيء في الوجود هو حب الله عز وجل والإنس بالدعاء والعبادة , فضلا عن عدم البحث عن الدنيويات في الدعاء وتقديمها على الاخرة" , لافتا الى ان" السيدة فاطمة الزهراء { سلام الله عليها} كانت لاتجد الوقت لان تدعو لنفسها طيلة صلاة الليل الى الفجر بسبب انشغالها بالدعاء للناس وللمسلمين وللمظلومين والمكروبين والمرضى ومن هم بحاجة الى الدعاء", داعيا الى" الاقتداء بهذا الاثر العظيم والسير على هذا الهدى الذي تركه اهل البيت { سلام الله عليهم } في تبني ثقافة الدعاء للآخرين والاهتمام بهم".