الشيخ الصغير : تعودنا من الحكام العرب الخيانة وتخدير العقول اذ انهم باعوا فلسطين للصهاينة
اذ قال سماحة الشيخ الصغير ان هناك خصوصية في هذه الجمعة كونها اخر جمعة من شهر رمضان وقد ترك لنا الامام الراحل والبار الصادق الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وقدست اسراره الزاكية وصية ان نبقى هذه الجمعة خاصة بذكرى القدس ولذلك اسماها بيوم القدس.
واضاف ان هناك حكمة في ان يترك هذا اليوم كتركة وارثا اسياسيا اذ انه عندما شرعها اطلق هذه الدعوة المباركة وكان يومها حديث كامب ديفيد مازال طريا حديث استسلام مصر لاسرائيل والتطبيع الذي حصل بين مصر واسرائيل وتمت هذه عام ١٩٧٨ وكان هناك ضجيجا معتادا من الحكام العرب الذين تعودنا على الى ان كل كلمتهم تضمر خيانة وتخدير للعقول واخرجوا الناس ولافتات ولكن سرعان ما امتدت اياديهم وصارت قضية انور السادات طبيعة وانجلت الايام وكشفت الحقائق وظهر ان الحكام العرب باعوا فلسطين للصهاينة".
وتابع سماحته لذلك كان لابد من حركة تقاوم اذلال الامة وتقاوم ما يحاول طواغيت العرب والمنطقة ان يجبروا الامة على ان يسيروا بمسارهم وان يتحركوا وفق مطلباتهم فكان يوم القدس فيوم القدس لاعلاقة له بما يوجد في اذهاننا من حراك لبعض الفصائل الفلسطينية ضدنا بالتحديد على شكل طافي وسياسي لانها بعيدة عن الاشخاص وهي قصة تجري باحد باشرس مواقعها واحد اسلحتها ولكنها في الغالب غير مرئية ولايراها الناس.
الشيخ الصغير : الربيع العربي كان ربيعا امريكيا يراد منه اذلال الامة
ويتطر الشيخ الصغير الى ما ذكره قبل فترة لما يسمى الربيع العربي بالقول "عندما انطلقت مايسمى حركات الربيع العربي قلتها ان هذا ربيع امريكي وانها يراد لها اذلال الامة وابعادها عن اسرائيل وجاءت بعد احداث اذلت بها اسرائيل امام ابناء الامام الخميني وابناء هذا المذهب الشريف".
واضاف ان ما تراه في سوريا ولبنان ومصر والبحرين واماكن عديدة هو صراع بين ارادتين ارادة تريد ان تستسلم الامة وتركع واخرى تعاند وتمانع لانها لا تريد ان ترضخ لارادة اسرائيل وامريكا وغيرها.
ودعا سماحته الى عدم الذهاب للمشكلة بشكلها بل يجب الذهاب الى محتواها اذ ان القصة في سوريا لم تكن قصة بشار الاسد او في مصر او البحرين ولبنان والقصة ان مصر ذات الكثافة البشرية والعمق الاستراتيجي المهم للامة الاسلامية يراد ان تكون بعيدة عن الصراع واخرجت وتحرك فيها خدام الطابور الخامس للاستكبار وتحرك النواصب على شاكلة احزاب التدين المسخ الذي يسموه بالسلفية واصحاب الاجندات التي تظهر دينا وتخفي عمالة ولولا حركة الممانعة لوجدنا الكثير من هذه الشعوب خانعة وخاضعة وهو بالرغم من انه مات منذ زمن الا ان حركته بالمرصاد.
وقارن بين مدرستين في حرب تموز التي شنها العدو الصهيوني في جنوب لبنان واراد ان يقضي على عز شيعة اهل البيت في تلك المنطقة دفعت اعراب المنطقة ومنافقيها كل فاتورة الحرب اي ان اسرائيل لم تطلق رصاصة واحدة الا بمال من منافقي اعراب وهم النظام السعودي والاماراتي القطري وهؤلاء كلهم اجتمعوا مشيرا الى ان السيد حسن نصر الله هو الذي اعاد للعرب.
وخاطب الشيخ الصغير الاتراك وهم القوة الكبيرة الذي بقيت للمسلمين في المنطقة بان المشروع سيلحق بكم لانهم لايقبلون باي مجتمع مسلم قوي وسيفككوه وستظهر تركيا بشكل اخر ان لم تدخل في الممانعة وان تركيا حطمت نفسها عندما دخلت في الشان السوري بهذه الطريقة والملف السوري معرف ان جبهة النصرة وقاعدة وما الى ذلك انهم خدم للصهاينة.
الشيخ الصغير : لا نعرف اين تسير الدولة بنا
وابدى سماحه الشغير الصغير استغرابه من المسؤولين في الدولة والى اين يسيرون بنا مشيرا الى ان ما جرى في الاسبوع الماضي وهو في يوم واحد تحصد ارواحنا ٢١ مفخخة وانه جاء بعد ايام قليلة من نكبات متتالية.
واضاف "نحن لا نعتب على الارهاب والمجرومون لانهم وحوش واتعجب الى هذه الدولة الى اين ن تسيير بنا وماذا تريدون والاموال والسلاح بيدكم الا يوجد عاقل ويقول كيف ننكب بهذه الطريقة متسائلا الا يوجد مسؤول يقال او يستقيل.
وتساءل الى متى الكرسي يتحكم فيكم ويبقى الصنم الذي تعبدونه فانتم عبادا للمنصب وللكرسي فعندما ينقلب قطارا في فرنسا الوزير يستقيل فمئات المفخخات هل سمعتم احد اقيل او استقال وياتي بالفاشل الى منصب اخر ودائما الفاشلين من البعثيين وان البعث مازال هو من يتحكم وهو يفشل وتعلق على كتفه النياشين.
وذكر الشيخ الصغير "لا اعمار ولا امن ولا خدمات ولا استقرار وانا اريد ان امدح ولكن لايوجد اتقوا الله في هذه الارواح
الشيخ الصغير : من وقف ضد البعثيين يستطيع ان يقف ضد الارهابيين
واشار سماحته الى ان من وقفوا ضد البعثيين بأستطاعتهم ان يقفوا ضد الارهاببين فهناك قادة افذاذ لايخافون من احد الا القانون وربهم فالارهاب ليس قصة كبيرة مشيرا الى ان من اذل الارهاب عام ٢٠٠٧ مازالوا موجودين ولكن تم ابعادهم.
وبين ان المسؤولين في الدولة صائمزن لاينطقون بكلمة وعابدون لايفارقون كراسيهم ونزيهون لايفكرون ما في جيوب الناس وامير المؤمنين كان يفكر بجيوب الناس وتتحدثون عن حكومة شيعية فليس بهذا الطريقة انما التشيع هو ما نراه في الامام الخميني والتشيع انظر له في النجف هذا الامام الزاهد الامام السيستاني الذي يرفض ان يفتح مكيف لان المواطن ليس لديه كهرباء.
الشيخ الصغير : الحكومة استجابت لنصيحتنا بعد سبع سنوات بشأن البطاقة التموينية.
وابدى سماحته خشيته من ان تكون وعود الحكومة بشأن نقل البطاقة التموينية الى المحافظات مجرد شعارات.
وذكر ان الحكومة اخيرا سمعت نصيحة لي قبل سبع سنوات عندما كنت انادي بان اعطوا البطاقة التموينية للمحافظات ولا اعرف هل هو شعار .
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة الشيخ الصغير: