وقال حاجي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): إن الوضع الأمني خطير جداً ويتطلب من جميع الكتل السياسية إعادة النظر بسياساتها خاصة بعد الهجوم الإرهابي على سجني التاجي وابو غريب وفرار المئات من الإرهابيين .
وأضاف: ان تغيير القادة الأمنيين لن يغير شيء من الواقع الأمني المتدهور وإنما يعقدها، لانه التغيير يجب ان يكون من 'قمة الهرم' أي اتفاق الكتل السياسية على البرنامج الحكومي ومشاركة الجميع في إدارة الدولة من أجل سد الثغرات الموجودة في العملية السياسية .
واشار النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية الى: ان الوضع الاقليمي مرتبك والمتضرر الوحيد من هذا الوضع هو العراق لذلك على جميع الكتل العودة الى تطبيق بنود اتفاقية اربيل حرفياً.
وكان النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ حميد بافي،ارجع سبب تدهور الأوضاع السياسية والأمنية الى انفراد المالكي بالحكم وعدم التزامه بالدستور، داعياً المرجعيات الدينية الضغط على السياسيين للالتزام بالدستور والابتعاد عن الممارسات التي تفرق بين ابناء الشعب.