يشار الى ان العراق يشهد منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اسفرت عن مقتل واصابة المئات، غالبيتهم من المدنيين، بهجمات هي الاعنف منذ سنوات.
وقال الدكتور الطرفي في تصريح صحفي ،ان" الوضع الامني اصبح معقد نتيجة عدم الاستقرار السياسي"، مشيرا الى انه" متى ماكان الوضع السياسي مستقر سيكون الوضع الامني جيد ".
واوضح ان"الخلافات بين الاطراف السياسية وعدم وجود الالفة فيما بينهم والوضع الامني المتردي اثر سلبا على جميع مفاصل الدولة ".
واضاف الطرفي ان " اجندات خارجية وجهات متعاونة مع تلك الاجندات تحاول اضعاف العراق وبالتالي على السياسيين ان يكون لهم موقف واحد تجاه ما يتعرض له البلد .
واشار الى انه"ينبغي ان تكون هناك رؤية ستراتيجية واضحة تجاه مايجري في البلد".
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة وتفشي الفساد في مؤسسات الدولة وخروقات بملف حقوق الإنسان ويتزامن معها تكرار الخروقات الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
يشار الى ان العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تشهد تأزما واضحاً بسبب استمرار الخلافات السياسية التي تطورت إلى خروج تظاهرات في عدد من المحافظات للمطالبة بإقرار وإلغاء عدة قوانين، منها إصدار العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإفراج عن المعتقلات من النساء وغيرها.