أعلنت قيادة عمليات بغداد، الاحد، عن مقتل ٩ من اعضاء تنظيم القاعدة واعتقال ٢١١ شخصاً ٩٨ منهم مطلوبون وفق المادة الرابعة ارهاب، و٩١ شخصاً مشتبهاً به، و٢٢ بقضايا قانونية مختلفة وتدمير معامل للتفخيخ وضبط كميات من الاسلحة والمتفجرات ضمن عملية "ثأر الشهداء" في العاصمة بغداد.
وقالت القيادة في بيان لها، انه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة قامت القوات الأمنية التابعة للقيادة وبإسناد من وزارة الدفاع، وجهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ عملية (ثأر الشهداء)، بالشروع بملاحقة عناصر الإرهاب والتكفير من أتباع تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأضاف البيان أن "حصيلة العمليات خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية قتل ٩ إرهابيين من أتباع التنظيم الإرهابي والقبض على ٩٨ آخرين وفق المادة (٤\١) إرهاب".
وتابع البيان انه "تم القبض على ٩١ مشتبهاً به والقبض على ٢٢ مطلوباً وفق مواد قانونية مختلفة وتفكيك ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات، والاستيلاء على (٣٥) عجلة و(٢٥) دراجة نارية، تحمل أوراقاً مزورة، كانت معدة للتفخيخ، والعثور على (١٠٠) قلم يستخدم كمصائد مغفلين، وضبط كميات من الأسلحة والأعتدة، والمواد المتفجرة، والعبوات الناسفة واللاصقة".
وأشار البيان الى انه "لا تزال العمليات مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها"، مطالبا "المواطنين بمواصلة تعاونهم مع رجالهم من أبناء القوات المسلحة، والإدلاء بأية معلومة تمكنهم من إلقاء القبض على المجاميع الإرهابية".
وهذه العمليات هي ردة فعل على موجة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، الاثنين الماضي، ضربت كل من بغداد، والبصرة، والكوت، والسماوة وسقط على اثرها عشرات القتلى ومئات الجرحى وكانت للعاصمة الحصة الاكبر.
وتأتي هذه الموجة من التفجيرات عقب مرور ايام قليلة على فرار مئات السجناء من سجني التاجي وابي غريب، في هجمات منسقة تبناها تنظيم القاعدة الجناح المحلي في العراق.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان لها الخميس الماضي عن ان اكثر من ٣٠٠٠ الآف مواطن سقطوا بين قتيل وجريح باعمال عنف في العراق خلال شهر تموز المنصرم.
