وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء اننا "نعيش في فترة تردي وتدهور امني الا انه في نفس الوقت هناك استقرار سياسي وخصوصا بعد اللقاء الرمزي الذي دعا اليه السيد عمار الحكيم واللقاءات التي اعقبتها في بغداد واربيل والتي كانت على مستوى القادة السياسيين اضافة الى زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي المرتقبة للاقليم".
واكد الشرع ان "الحراك باتجاه لم الشمل واتخاذ خطوة استراتيجية لحل المشاكل التي هي موجودة بالساحة وما تبثه الرسائل المسموعة والمكتوبة والمسموعة من قبل القيادات ذات المستوى العالي في الدولة".
واوضح ان "المطابة باقالة رئيس الوزراء نوري المالكي وتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور تعتبر نوعا من انواع الضغط السياسي والانانية وليس استثماره"، مبينا انه "امر غير صحيح ولا يمكن ان تحقق لانه سيقودنا الى مجهول".
وفي إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح .
واعقب ذلك دعوة السيد عمار الحكيم أمراء القبائل وشيوخ العشائر إلى اجتماع رمزي هو الثاني في هذا الإطار بعد الاجتماع الرمزي الاول للسياسيين والقادة والكتل ، واصدار الشيوخ ميثاق شرف أكدوا في محتواه على حفظ العراق واهله.