واسفرت الانتخابات النيابية الماضية عن فوز القائمة العراقية، بزعامة اياد علاوي بفارق مقعدين عن اتئلاف نوري المالكي دولة القانون.
وشهدت الفترة التي تلت اعلان نتائج الانتخابات مفاوضات ماراثونية بين الكتل السياسية الفائزة، للتوصل إلى توافق حول تشكيل الحكومة الجديدة، الا أن هذه الجهود لم تثمر عن شيء مما أدى الى دخول البلاد في ازمة سياسية امتدت لأكثر من ثمانية اشهر.
وافضت مبادرة تقدم بها رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى تسلم نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية، واسامة النجيفي البرلمان، وجلال طالباني رئاسة الجمهورية.
وقالت الجاف، إن هناك بعض المحادثات في اروقة البرلمان يبحث فيها تمديد ولاية الحكومة الحالية لثمانية اشهر، باعتبارها تأخرت عند تشكيلها ولم تكمل المدة القانوية.
وعدت الجاف ذلك "مسألة غير ايجابية".
واضافت ان "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يقدم خلال ولايتين متتالين ما يشفع له للتجديد"، في ظل انباء عن استعداد التحالف الكوردستاني المضي قدما بهذا المشروع.
ووصفت الجاف حكومة المالكي بـ"العرجاء لان اغلب الوزارات تدار بالوكالة".
ويشهد الوضع السياسي والامني تراجعا كبيرا خصوصا خلال الفترة الاخيرة بعد سلسلة تفجيرات نفذها مسلحون ينتمون الى دولة العراق الاسلامية والشام استهدفت مناطق حساسة ابرزها سجنا التاجي وأبو غريب.