وقال محمد جميل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "راينا ان هناك تجاهلا واضحا لرأي المرجعية الدينية وتوجيهاتها وتشخيصها لمخاطر المرحلة السياسية والامنية التي تمر بها البلاد".
وعزا جميل ذلك التجاهل الى "توجهين الاول التهرب من المسؤولية والثاني الجهل بها"، مبينا ان "سلوك وفكر بعض الاحزاب الموجودة في السلطة لايؤمن بالمرجعية وقد حملت اسم المرجعية في ايام كانت بحاجة ماسة لها مستغلة اسمها".
وذكر ان "المرجعية مستاءة جدا من الوضع السياسي والامني والخدمي الحالي وتتعلق امالها على الشعب العراقي والتغيير الايجابي وان يكون الشعب المشخص الوحيد للحالة التي نمر بها".
وتوقع جميل ان "تستمر المرجعية الدينية بالتحذير وحث السياسيين عسى الله ان يهديهم ويشخصوا خطورة المرحلة وان يضعوا الشعب العراقي والعراق ودماء الابرياء نصب اعينهم"
وكانت المرجعية الدينية العليا دعت وطالبت السياسيين في اكثر من مرة وخلال خطب صلاة الجمعة الالتفاف الى الشعب والاهتمام بمشاكله واحتياجته، وتحقيق الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي والخدمي .