وكان وفد من وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان قد زار يوم السبت الماضي العاصمة بغداد لحضور اجتماع للجنة العليا المشتركة التي تضم اعضاء من وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة.
وتأتي هذه الزيارة في اطار الاتفاق بين حكومتي بغداد واقليم كردستان في سبيل ايجاد الحلول المناسبة للمسائل العالقة بين اربيل وبغداد، وبعد الزيارات المتبادلة لرؤوساء الوزراء في الحكومة الاتحادية نوري المالكي، واقليم كردستان مسعود بارزاني، وحكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لكل من بغداد واربيل في ضوء التهدئة والتقارب الذي انبثق عن مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم والاجتماع الرمزي الذي عقد بدعوة من سماحته وفي مكتبه الخاص ببغداد وتمخض عن مصالحة على اعلى المستويات وتهدئة وتقارب بين جميع القوى السياسية لا سيما المختلفة والمتقاطعة.
وقالت النائبة الجاف في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الارهاب آفة يجب على الجميع مكافحتها واستئصال جذورها"، مبينة ان الاقليم يؤكد ضرورة التنسيق المشترك بين القوات المسلحة الاتحادية وقوات البيشمركة لمواجهة الارهاب الاعمى الذي يستهدف جميع اطياف الشعب من دون استثناء".
وطالبت "باقرار قانون تنظم فيه حقوق قوات البيشمركة وان لا تكون موازنة هذه القوات في كل عام كارت ضغط سياسي يستخدم ضد الاقليم", مشددة على "ضرورة تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم على وفق الاطر القانونية والدستورية من خلال تشريع القوانين العالقة بين الحكومتين".
وشددت على "ضرورة تضافر الجهود ولم الشمل السياسي بغية الوقوف صفا واحدا بوجه المجاميع الارهابية التي تعمل على تطبيع العنف واشاعة الفوضى والدمار في البلاد وانتهاك حقوق الانسان وإباحة الدماء".
وتعصف بالبلاد توترات ومؤامرات من الداخل والخارج واجندات تنفذ لمصالح هي بمجملها ضد مصلحة الشعب والبلاد عموما ، واموال خارجية كانت ام داخلة تصرف في اتجاه زرع الفتنة وخلق اجواء التوتر المستمر والتصعيد على مستوى الامن باتجاه الاسواء وتمويل عصابات وجماعات مسلحة لتفتك بالعراقيين من خلال ما تقوم به من عمليات واعتداءات وتفجيرات ارهابية .