وقال النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي إن "رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بدأ يفشل يوما بعد يوم ونتيجة لذلك اصبح يتهم ويهاجم جميع الاطراف ويحملهم مسؤولية الفشل"، مستدركا "كأنما هو ليس رئيسا للحكومة ومسؤول عن كل شيء".
وأضاف الشهيلي أن "المالكي اصبح يعاني من امراض نفسية خلال الفتره الأخيرة"، ناصحا اياه بـ"معالجة نفسه من خلال العودة للذات ولرشده"، ودعاه إلى "العودة الى رشده او العودة إلى طويريج ".
ومضى الشهيلي قائلا "أنا ادعو رئيس الوزراء الى مراجعة نفسه وان يعرف من هو الذي خرّب العراق ومن أساء للمدرسة الصدرية"، مستطردا "أليس هم كبار قادة حزب الدعوة الذين تصدوا للحكم في البلد في هذه المرحلة".
وبين أن "المالكي كان من اكثر المسيئين للاحزاب الاسلامية في العراق ولحزب الدعوة ولمدرسة للشهيدين الصدرين وعليه ان يتنازل عن رئاسة الوزراء"، وطالب بـ"تنحيته وتسمية رئيس وزراء جديد"، عازيا السبب الى أنه "فقد رشده وأصبح لا يثق بأحد لا من الاحزاب القريبة منه ولا البعيدة عنه".
وطالب المالكي بأن "يسيطر على زمام الامور في حزبه ويحاسب المفسدين فيه وان يكافح من سرق اموال الشعب من حزبه"، مشيرا الى أنهم "سيحاسبون ويحاكمون المالكي بعد انتهاء رئاسته للحكومة بتهم تتعلق بالخيانة العظمى للعراق وهدر دماء الشعب"، مشددا "هذا ما نعد به الشعب العراقي واتباع مدرسة الشهيدين الصدرين".
وخاطب الشهيلي من وصفهم "بأبواق المالكي"، قائلا "على الابواق التي تعد المالكي بانه افضل رئيس وزراء في العالم ان تحصي كم عدد الذين قتلوا في زمنه وما هي كمية المبالغ التي هُربت بزمنه"، متسائلا "من هو اكثر حرصا على العراق ووحدته من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر؟".
وكان رئيس رئيس الوزراء نوري المالكي هاجم في لقاء تلفزيوني مع قناة افاق الفضائية التابعة له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعليقاً على خبر "انسحاب" الأخير من العمل السياسي، وفيما دعاه إلى "الاعتزال أو إجراء إصلاحات كبيرة في التيار الصدري"، اشار الى أن التيار تحول إلى "وسيلة إساءة بحق مدرسة الشهيدين الصدرين".