وقالت وردي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "الفساد منتشر في اجهزة ودوائر الدولة عموما من تلاعب وسرقات وهدر اموال، لكنه ليس بمستوى واهمية وخطورة الفساد في الاجهزة الامنية حيث بات هو الوسيلة الوحيدة لاختراقها".
وتابعت "لقد بينا مرارا وتكرارا ان هناك أفراد فاسدون ومندسون في الاجهزة الامنية ويمثلون علامات ومؤشرات خطرة على الوضع العام في البلاد، ويجب تطهيرها منهم"، مشيرة الى ان "الدولة لم يكن لها اي اجراء ازاء هؤلاء المنتسبين المسيئين".
رئيس الكتلة الوطنية البيضاء جمال البطيخ كان قد اوضح في تصريح سابق ان مبدا تقوية الاجهزة الامنية ودعمها يفترض انه يهم كل عراقي وطني وغيور، بحيث يجب ان تكون لدينا قوة رادعة للاعداء، لان اطمئنان المواطن للامن في البلاد هو امر لا يختلف عليه اثنان .
وبين النائب البطيخ ان "تسليح القوات الامنية هو ضعيف في مواجهة القاعدة والارهاب، وهذا الامر يدفعنا الى ان نعزز هذه القوات ونعطيها موازنة خاصة ونجهز الجيش بمنظومات حديثة من السلاح الذي يمكنه من اصطياد الاهداف قبل تحركها".
ويؤكد خبراء في مجال الامن ان بوصلة الخروقات الامنية المستمرة والمتكررة في البلاد تشير الى وجود اختراقات للاجهزة الامنية وعناصر مندسة تنقل المعلومات للجماعات الارهابية وتخبرها بالعمليات الاستباقية التي قد تفكر تلك الاجهزة بالقيام بها لمطاردة والقبض على الارهابيين والقتلة .