وقال اللكاش لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الأزمات التي تمر بالبلاد كثيرة وان المؤسسة الامنية ركيكة جدا بالاضافة الى التقارير التي تشير الى وجود اكثر من مليون عنصر بين امن واستخبارات وامن وطني وبعض مرافق المؤسسات الامنية في البلاد لكن الخطط التي توضع لهذه المؤسسة بدائية وركيكة ولاتخدم هذه المؤسسات في الوصول الى الارهابيين والقضاء عليهم".
واضاف ان" ظاهرة العسكرة ونصب السيطرات في الشوارع لاتخدم البلاد بشيء مالم تتوفر المعلومة الاستخباراتية الدقيقة ، لأن العالم اليوم مبني على المعلومة الاستخبارية الصحيحة للوصول الى الذين يحاولون اسقاط هيبة الدولة وايذاء المواطن ".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، حيث ضربت العاصمة بغداد أمس الخميس سلسلة تفجيرات إرهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة طالت العراقيين وادت الى سقوط العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح .
وتابع حديثه قائلا" نحن نلاحظ الآن بان الوزارات الأمنية في البلاد تدار بالوكالة وهذا الأمر خطير ولايخدم المواطن العراقي بالتالي تفعيل الجهد الاستخباري ووضع الاشخاص الكفؤين في المناصب الامنية ممكن ان يحد من الهجمات الارهابية الشرسة التي تطال المواطن العراقي .
ولا تزال الوزارات الامنية {الداخلية والدفاع} بدون وزير حيث يدير رئيس الوزراء نوري المالكي وزارة الداخلية بالوكالة, في حين يدير وزير الثقافة سعدون الدليمي وزارة الدفاع بالوكالة ايضا, على الرغم من مضي اكثر من ثلاث سنوات على عمر الحكومة الحالية, الامر الذي عده الكثير من المسؤولين السبب الرئيسي في التدهور الامني.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد أكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله}، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.