وقال في كلمة القاها ،امس السبت، خلال احتفالية اقيمت في محافظة بابل بمناسبة يوم الشباب العالمي ان"دولة عربية مجاورة لنا تتحدث عن عدم التدخل في اي شأن ولكنها تتدخل في عدة دول منها سوريا ومصر والبحرين والعراق".
واوضح المالكي انه"يجب ان يدركوا ان تصدير القتل في ظل قدراتهم المالية لا يحمي المنطقة وامنها واستقرارها وان من يصنع الموت للاخرين عليه ان يتوقع القتل".
وتابع ان" القتل والعمل على تعطيل المشاريع ومنع الشركات من تنفيذ المشاريع في العراق بشتى الطرق حتى تصل الى دفع الاموال لها "، مبينا ان "لها ماكنة اعلامية كاذبة تصنع الاخبار وتنشرها".
وذكر المالكي "انهم يريدون ان يبقوا في العراق ثورة وقلقا ورعبا متصاعدا من اجل ان ينقضوا على الحياة الديمقراطية فيه حيث انهم ينطلقون من عقد التاريخ الذي دمر حياة المسلمين"مؤكدا اننا"نرفضهم لاننا اخوة عراقيين متحابين وهو ما نتفق عليه الا ثلة قليلة باعت نفسها للشيطان".
واشار الى ان"التفجيرات الاخيرة ذهب ضحيتها قرابة ١٥ شهيدا فيما تلح قناة العربية وتتحدث عن {٨٠ } شهيدا غير انه في الواقع كان {١٢} فيما استشهد {٣} اخرين في المستشفى".
واكد المالكي اننا"كما نواجه الاعلام المظلل يجب ان نواجه الفتاوى الضالة للذين لا يريدون للمسلمين خيرا "متسائلا "اي اسلام ينتمون اليه ولا يحقنون دماء المسلمين ولماذا يستبيحون دماء الاخرين وهل دماء الشيعة رخيصة حتى يفتي بها من كنا نعتبرهم على وعي ؟".
واوضح "دارة عليهم الدائرة وستدور على كل الذين يتهم مسلما شيعيا او سنيا ويستبيحون دمه ".
وطالب المالكي "كل من يريد تخريب بلدنا ان اصابعكم السوداء التي تحيكون بها المؤامرات هذه لا يمكن ان تستمر نحن لا نريد ان نتدخل في شؤونكم ولا نصدر الموت لكن لموا اصابعكم السوداء ولا تضعوها في دماءنا الحمراء لانه لا يمكن ان نسكت الى مالا نهاية".
اكد اننا"صبرنا وسنصبر لاننا نريد للمنطقة ان تهدأ اذ ان المستفيد الوحيد اسرائيل لماذا تقدمون هذه الخدمة المجانية لها من يوجعنا عليه ان يتوقف واذا ما ذاق الوجع يوما ما سيعرف متى كان يرتكب بحقنا حقدا واوجاعا".
وشدد المالكي على ان"العراق يكره ان يتدخل في شؤون الاخرين "مبينا اننا"فتحنا ابواب العلاقات ودعونا الجميع ان نلتقي على المصالح المشتركة لكن كفوا عنا حتى نستطيع ان ننفتح عليكم وقد انفتحنا ساقا لكن اوصدت الابواب بوجوهنا وعلى الرغم من اننا لا نحتاج احدا لاننا العراق واننا التاريخ".
واوضح ان"لدينا القدرة على مواجهة الارهابيين وتلقينهم درسا وسنستمر ولكن اسمعوا انه عندما يسقط العشرات من الابرياء في التفجيرات يسكتون كسكوت اهل الكهف لكن عندما نقوم بعمليات امنية ونعتقل الكثير ونلاحق القتلة والمجرمين ينبرون ويصدرون البيانات ويتحدثون".
وذكر المالكي ان" العراق في وضع قوي ووحدتنا الوطنية ولا صراع مع بعضنا البعض الا التكفيريين الذيين يتمردون على كيانهم وقد استعادينا العراق لكن ليس كقوة عسكرية عدوانية".
واكد ان" قوتنا تزداد يوما بعد ونحن نعي المخاطر التي تمر بها المنطقة في سوريا وفي جنوب لبنان حيث ان المستهدفين في هذه الدول هم من شريحة واحدة".
واشار المالكي الى ان"عليهم ان يعيدوا حساباتهم لان ليس الاخر ضعيفا انما حكيم وعاقل ويخاف الله ويحرص على اللحمة الوطنية والاخوة العربية الاسلامية مع الجميع الذين يشتركون معها في المصالح".
واكد اننا"اقوياء ولن يتمكنوا من احتلال شبر واحد وانما سيبقون كاللصوص يفجرون هنا وهناك ونحن سنتصدى ونتحمل ولن نلتفت الى كل من يتحدثون ويريدون ان يعوقوا جهود الاجهزة الامنية".
وطالب المالكي ان "يتوقفوا عن قتل الاخرين اذا كانت بيتوهم من زجاج لايرموا بيوت الاخرين بالحجر".
وبين انه"لاتوجد دولة في المنطقة مثل الديمقراطية التي في العراق "مشيرا الى انه"كنا نستطيع ان نفك الاعتصامات التي حدثت بالقوة كما يحدث الان في مصر لكن لا نريد ان نقتل احدا وتعاملنا مع المخلصين من ابناء المحافظات الذين وقفوا بشجاعة وصدق".
وقال المالكي ان"المستقبل لانراه الا في ظل عطاء الشباب وارادته لانهم رواد المستقبل اذ ان دور الشباب اساسي في بناء الدولة والوعي وفي مواجهة التحديات وفي اصلاح ماخربه النظام القمبور وما عاثته فسادا القاعدة والميلشيات لانرى اي عملية اصلاح الا في سواعد االشباب وفي عقولهم اذ اننا نعيش في ظل حماية الشابب ورعايتهم وننظر الى المستقبل السعيد الذي يبنونه".
وشدد اننا" اننا يجب ان نوفر فرص العمل وفرص الدراسة وايجاد مجال للتحرك والاسهام في البناء اذ انها معادلة تكمل بعضها البعض فشباب واعي وارادة صلبة ودولة دائمة تعطينا دولة مبنية وفق الاساس الصحيح واي خلل لايعطينا حقا ان نلوم احدا".
واكد المالكي ان"من هم في مواقع المسؤولية غير مبرئين من اي تقصير يحصل تجاه الشعب والشاببا خاصة ان الانشغال بالمناكفات السياسية وحسابات الربح والاخسارة في الانتخابات ليس هدفنا ولاعملنا ووظيفتنا ".