واوضح في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "هناك هجمة شرسة ربما نجحت في افشال البرلمان وجعلت الشعب العراقي ينظر للبرلمان بانه انتهازي ويحاول ان يستفيد ويستولي على المال العراقي".
وقال الفتلاوي ان "تلك الهجمة استطاعت من خلال جهة سياسية ان تسقط البرلمان امام انظار الشعب وبالتالي فقد هيبته ولم يستطيع ان يواجه الحكومة بقراراته وخير مثال عدم حضور القادة الامنيين للاستضافة لمعرفة الوضع الامني".
يذكر ان مجلس النواب قد طالب اكثر من مرة باستضافة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقيادات الامنية على خلفية التدهور الامني الذي تشهده البلاد وكثرة الخروق والعمليات والاعتداءات والتفجيرات الارهابية التي تطال العراقيين عموما ويسقط ضحيتها الالاف وتدمر البنى التحتية للبلاد ، لكن شيئا من هذا لم يحصل ،الامر الذي سبب فجوة بين عمل مجلسي الوزراء والنواب وتقاطعا اثر على الحياة العامة في البلاد .
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر قد اوضح في تصريح سابق ان "التقاطع بين الجهتين التنفيذية والتشريعية اثر تاثيرا كبيرا على الاداء العام في البلاد، ولا بد للحكومة ان تطيع البرلمان في كل ما يقوم به للحصول على جهات رقابية تستطيع النهوض بالبلاد".
النائب عن ائتلاف العراقية طلال الزوبعي من جانبه كان قد بين ان " ان اي اصلاح او انجاز نيابي لا يكون ملموسا وواضحا بسبب اخطاء الاجهزة التنفيذية التي لا حدود لها " .