وقال النائب عن ائتلاف العراقية محمد الكربولي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الخلافات السياسية موجودة سواء في مجلس النواب او غيره وليست هي السبب في تردي الوضع الامني بالبلاد، انما هناك ضعف في المعلومة الاستخباراتية وطريقة التعامل معها".
وتشير بعض الاطراف الى ان الخلافات السياسية هي السبب في تردي الوضع الامني وقد سمحت لاعداء البلاد بتنفيذ مخططاتهم من خلال استمرار وتكرار الاعتداءات والتفجيرات الارهابية والفتك بالعراقيين.
فيما تلقي اطراف اخرى المسؤولية على القيادات الامنية التي لم تطور خططها في مواجهة عدو اخذ بتطوير وتعزيز قدراته وتنويع خططه لايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية والممتلكات.
واكد النائب الكربولي ان "المؤسسة الامنية فاشلة وكذلك التخطيط الامني والاحداث مستنسخة والتفجيرات تحدث في اماكن معروفة، كما ان هناك عدم ادراك من قبل القيادات الامنية بان المواطن هو مصدر المعلومة الاستخبارية"، مشيرا الى "ضعف التعامل بين المواطن والقوى الامنية مرده الى فقدانه الثقة بهذه الاجهزة وسوء تعاملها معه".
وشدد على "ضرورة تغيير القادة او من يضع الخطط الامنية لان العمل برمته فاشل ولا يؤدي الا الى اعتقال المساكين والابرياء، اما الهارب او المجرم فيجول ويصول في البلاد وهو لا يجلس منتظرا الاعتقال".
واوضح ان "كل ما يحصل بعد اي اعتداء او تفجير ارهابي هو انهيار المنطقة التي يحدث فيها"، مبينا ان "التصريحات الامنية غير حقيقية ومن يقوم بالدهم والتفتيش والاعتقال هو غير كفء ولا مهني والدليل وجود الاف الابرياء داخل السجون فيما ان الارهابيين يسرحون ويمرحون في كل مكان وزمان".
وقال "لقد صعق البرلمان وشل عمله حينما سمع ان هناك معلومات مسبقة عن عملية اقتحام السجون حيث ان الكلام يدور عن معلومات قبل ٤ اشهر ولم يتم التعامل معها".
وتابع ان "اللوم على الساسة في انهم سبب الخروق الامنية المتكررة والمستمرة، هو حجة ضعيفة لان خلافات هؤلاء ليست جوهرية ولا تعطل العمل او تدمر البلاد".
وانتهى النائب عن ائتلاف العراقية محمد الكربولي الى القول ان "شبح حرب في العراق والمنطقة هو موجود اصلا لكن هناك من يعمل على جلبها الى ساحة العراق".