وقال الطرفي إن عودة العلاقات الى طبيعتها، ستكون رسالة الى جميع من اراد تدمير البلد واشعال الحرب الطائفية فيه، مبينا انها خطوة صحيحة نحو الامام.
وأضاف: من خلال هذه المبادرات ستعود وحدة الصف العراقي ويكون البلد متوحدا من جديد بعيدا عن الأحداث الخارجية المدمرة، مشيرا الى ان التفاهم السياسي سيغلق الطريق امام من يريد الدخول من الخارج ويعبث بأمن البلد.
يذكر أن الساحة السياسية تشهد حراكا نشطا باتجاه تحقيق المصالحة بين الاطراف المتخاصمة وكسر الجليد السياسي الذي تسبب بحصول حالة من الجفاء بين مختلف القوى السياسية، ما جعل أوضاع البلد مستمرة بشكل شبه مزمن، ولم تفلح معظم المبادرات لحل الأزمة .