وقال العامري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "العراق تحيطه أوضاع استثنائية وخطرة حيث ان المنطقة اليوم نراها ملتهبة ويقودها رجال امن ومخابرات وكل همهم الوحيد هو كيف تستقر المنطقة حتى على حساب الآخرين".
وتابع حديثه بالقول إن "البلاد تمر في منحدر شديد وينبغى على كل العقلاء في المشهد السياسي وكل التكتلات ان تبعد هذا الخطر عن العراق لانه سينعكس سلبا على العملية السياسية والمواطن العراقي".
وتشهد المنطقة احداثا وتداعيات كبيرة وتحركات للشعوب وتدخلات خارجية ويؤكد مراقبون انها ستغير من الخارطة السياسية فيها وقد نتج عنها في فترات سابقة وحاليا تغيرات على مستوى الانظمة والرؤوساء، اذ هزّت أشهر الربيع العربي التي بدأت باواخر ٢٠١١ الحافلة بالأحداث، الركائز السياسية للدول في أرجاء المنطقة .
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، حيث ضربت العاصمة بغداد الخميس الماضي سلسلة تفجيرات ارهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة طالت العراقيين وادت الى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.