وقال الفضلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "ما نراه من تصاريح تستهدف المرجعية الدينية في الوقت الذي يمر البلد باوضاع امنية صعبة هو استهداف لوحدة الصف العراقي", مشيرا الى ان "هناك اجندات خارجية تقف وراء مطلقي مثل هكذا تصريحات من اجل النيل من وحدة الشعب العراقي".
وكان عدد من النواب قد انتقدوا المرجعيات الدينية على خلفية دعوتها لالغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والمسؤولين الحكومين الكبار من ذوي الدرجات الخاصة.
كما ونقلت وسائل الإعلام عن نائب ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر في وقت سابق ، قوله بأن" المرجعية الدينية تحاول انتزاع موقع الولاية عن الدولة من خلال استقطاب مشاعر الناس".
ودعا الفضلي الى" ضرورة التصدي لكل من يحاول التطاول على مقام المرجعية والوقوف خلفها", معتبرا اياها" صمام الامان للبلد".
من جهته أعرب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، عن رفضه الشديد للأصوات التي تتطاول على مقام المرجعية الدينية، مؤكدا أن المرجعية الدينية ليست وجودا طارئا ودورها واضح عبر التاريخ، واصفا إياها ببوصلة المستقبل، مبينا ان المرجعية الدينية حباها الله بسلطة معنوية لا تنقطع في أي زمن ولا تؤخذ من حكومة او دولة، عادا الأداء الأمني أداء لم يصل الى مرحلة النضج ، داعيا الحكومة الى الاستماع الى كلمات النصح، مشددا على ضرورة تجديد الدماء في الأجهزة الأمنية وتحريك المياه الراكدة فيها.