وقال الساري لوكالة {الفرات نيوز} الثلاثاء ان "الجو السياسي العام ينذر بالخطر، وعلى القادة السياسيين تدارك هذا الامر"، مبينا ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، يقوم بدوره الحقيقي، من اجل تقريب وجهات النظر، ولم الشمل واعطاء المصلحة الوطنية المرتبة الاولى، من اجل التقريب بين الكتل السياسية ".
ويسعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة السيد عمار الحكيم إلى خدمة المواطن العراقي في شتى المجالات من خلال تقديم الخدمات اللازمة له وطرح المبادرات التي تخدم المحافظات وأهاليها، والتي من شأنها تحقيق الاستقرار الامني، والسياسي .
واضاف الساري ان "تداعيات الوضع الامني في الايام الاخيرة اثرت سلبيا على الجانب السياسي، اذ ان هناك ارتباطا كبيرا بين الوضع الامني والسياسي".
وأكد على انه "كلما كان الاستقرار السياسي، والتقارب بين الفرقاء السياسين واضحا، كلما اثر ايجابيا على الجانب الامني، لذلك فاننا مقبلون على مرحلة مهمة وخطرة ويجب ان يكون هناك مصارحة ولقاء واضح على مستوى التحالف الوطني"، مشيرا الى ان "هذا مطلب رئيسي وعلى مستوى الكتل السياسية المكونه للساحة الوطنية".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها ماشهدته العاصمة بغداد الخميس الماضي، اذ انفجرت خمس سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة منها شملت كلا من {الشرطة الخامسة، والعلاوي، والكاظمية المقدسة، وباب المعظم، وشارع القناة} اسفرت عن وقوع اكثر من {٩٠} مدنيا بين شهيد وجريح.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.